responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاربعين في امامه الائمه الطاهرين المؤلف : القمي، محمدطاهر بن محمد حسین    الجزء : 1  صفحة : 508

النبي صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام في امارة السرايا ، وقراءة البراءة في الموسم ، وتقديم عمرو بن العاص وخالد بن الوليد واسامة عليه في امارة السرايا ، وأيضا لو كان صحيحا لاحتج به أبو بكر يوم السقيفة .

وأما الجواب عن الحديث الخامس ، فقد تقدم في أواخر الفاتحة .

وأما الجواب عن الحديث السادس ، فهو عين الجواب عن الحديث الثاني .

وأما الجواب عن الحديث السابع ، فانه خبر واحد انفرد المخالف بنقله ، على أنه ليس للخلة معنى سوى المودة ، ولا شك أن هذا المعنى كان حاصلا بينه وبين علي عليه السلام ، بدلالة حديث الطير والراية وغيرهما ، فعلم أنه موضوع .

وقوله ( وخليفتي في امتي ) يكذبه ما صححوه من الأحاديث الدالة على أن النبي صلى الله عليه وآله لم يستخلف ، وأيضا لو كان حقا لاحتج به يوم السقيفة ، ولما احتاج الى الاستدلال بقوله ( الأئمة من قريش ) .

والجواب عن الثامن : أنه مع كون المخالف منفردا بنقله مشتمل على امور غير واقعة ، لأن أبا بكر لم يكن له مال ليجهز النبي صلى الله عليه وآله به ، ولو كان له مال فلم لم يخرجأباه من دناءة العمل ؟ ويتركه ينادي على طعام ابن جذعان باجرة بخس .

وأيضا لو جهز النبي صلى الله عليه وآله بماله ، فلم لم تنزل له آية كما نزلت لأمير المؤمنين عليه السلام سورة هل أتى باعطائه أقراص الشعير ؟ .

وأيضا النبي صلى الله عليه وآله قبل الهجرة كان غنيا بمال خديجة ، وبعدها كان في ضيافة الأنصار ، وأنه كان في أوقات يشد النبي صلى الله عليه وآله حجر المجاعة على بطنه ، ويطوي الأيام لا يطعم فيهن طعاما الى أن فتح الله عليه البلدان ، وأبو بكر مع سائر المهاجرين كانوا محتاجين الى الأنصار في الدور والمال ، فمتى جهزه أبو بكر ؟ .

وأيضا لو كان أبو بكر غنيا كريما ، فلم لم يقدم بين يدي نجواه ؟ وحرم مناجاة النبي صلى الله عليه وآله حين نزلت قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا

اسم الکتاب : الاربعين في امامه الائمه الطاهرين المؤلف : القمي، محمدطاهر بن محمد حسین    الجزء : 1  صفحة : 508
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست