responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 81

( أي قوم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ) وذب عمه أبو طالب عنه جاؤا إليه وقالوا جئناك بفتى قريش جمالا وجودا وشهامة .

عمارة بن الوليد تدفعه اليك يكون نصره وميراثه لك وندفع مع ذلك من عندنا مالا .

وتدفع إلينا ابن أخيك الذي فرق جماعتنا وسفه أحلامنا فنقتله ، فقال : والله ما أنصفتموني أتعطونني ابنكم أغذوه لكم وتأخذون ابني تقتلونه ؟ هذا والله ما لا يكون أبدا ، أتعلمون أن الناقة إذا فقدت ولدها لا تحن إلىغيره ؟ ثم نهرهم فهموا باغتياله فمنعهم أبو طالب من ذلك وقال فيه : حميت الرسول رسول الآله

بيض تلالا مثل البروق أذب وأحمي رسول الآله

حماية عم عليه شفيق ثم ذكر في المناقب ( ج 1 ص 43 ( وقال : وأنشد ( أبو طالب عليه السلام ) وقال : يقولون لي دع نصر من جاء بالهدى

وغالب لنا غلاب كل مغالب وسلم إلينا أحمدا واكفلن لنا

بنيا ولا تحفل بقول المعائب فقلت لهم الله ربي وناصري

على كل باغ من لوي بن غالب ( قال المؤلف ) لا يخفى على أي عاقل تارك للتعصب تصريحات أبي طالب عليه السلام برسالة ابن أخيه وإظهارة الايمان به علاوة على ما أظهره من أنه يحاميه ولا يترك احدا يؤذيه كائنا من كان ، ولا يخفى أيضا على من راجع تاريخ حياة أبي طالب عليه السلام وما كان يبديه عليه السلام في نصرة ابن أخيه رسول الله صلى الله عليه وآله وأن ما ذكره في المناقب ذكره غيره من علماء أهل السنة ، وهم جماعة غير أنهم ذكروا القضية ولم يذكروا أشعار أبي طالب عليه السلام المتقدمة .

( منهم ) ابن أبي الحديد المعتزلي الشافعي فانه خرج في شرحه لنهج البلاغة ( ج 14 ص 55 ) وقال : قال محمد بن اسحاق : ثم إن قريشا

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست