responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 73

قال نعم ، أيها الملك ، إنه كان لي ابن وكنت به معجبا ، وعليه رفيقا واني زوجته كريمة من كرائم قومي آمنة بنت وهب فجاءت بغلام فسميته محمدا ، مات أبوه وأمه ، وكفلته أنا وعمه ، فقال له سيف إن الذي قلت لك كما قلت ، فاحفظه ، واحذر عليه اليهود ، فانهم له أعداء ولن يجعل الله لهم عليه سبيلا ، ولو لا أني أعلم أن الموت مجتاحي قبل مبعثه لسرت بخيلي ورجلي حتى اصير يثرب دار ملكي ، فاني أجد في الكتاب الناطق ، والعلم السابق ، أن بيثرب استحكام أمره وأهل نصره وموضع قبره ، ( وفي تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 10 ) قال : روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله ) أنه قال : إن الله يبعث جدي عبد المطلب أمة واحدة في هيئة الانبياء وزي الملوك .

( قال المؤلف ) فهل يبقى مجال للشك في إيمان عبد المطلب برسول الله صلى الله عليه وآله بعدما سمعه من سيف بن ذي يزن من أنه صلى الله عليه وآله نبي يرسل من بني هاشم وهو ابن ابن عبد المطلب عبد الله عليهم السلام ، والحق أن يقال إن عبد المطلب وأبا طالب عليهما السلام آمنا به صلى الله عليه وآله قبل بعثته لما علموا من أحواله من أخبار سيف بن ذي يزن وقول الاحبار والرهبان وغيرهم ، ولذلك ، كانوا سلام الله عليهم يخبرون أولادهم وغيرهم بأنهصلى الله عليه وآله له نبأ عظيم وشأن جسيم وأنه يبلغ من الشرف ما لم يبلغه أي عربي قبله وبعده ، وغير ذلك من كلماتهم الدالة على علو شانه ورفيع مقامه ، واليك بعض ما أخبر به أبواطلب عليه السلام من أحوال النبي صلى الله عليه وآله .

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست