responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 61

وإن عليه في العباد محبة

ولا خير ممن خصه الله بالحب وإن الذي الصقتموا من كتابكم

لكم كائن نحسا كراغية السقب أفيقوا أفيقوا قبل أن يحفر الثرى

ويصبح من لم يجن ذنبا كذي ذنب ولا تتبعوا أمر الوشاة وتقطعوا

أواصرنا بعد المودة والقرب وتستجلبوا حربا عوانا وربما

أمر على من ذاقه حلب الحرب فلسنا ورب البيت نسلم احمدا

لعزاء من عض الزمان ولا كرب ولما تبن منا ومنكم سوالف

وأيد أترت بالقساسية الشهب بمعترك ضيق ترى كسر القنا

به والنسور الضخم يعكفن كالشرب كأن ضحال الخيل في حجراته

ومعمعة الابطال بمعركة الحرب أليس أبونا هاشم شد أزره

وأوصى بنيه بالطعان وبالضرب ولسنا نمل الحرب حتى تملنا

ولا نشتكي ما قد ينوب من النكب ولكننا أهل الحفائظ والنهى

إذا طار أرواح الكماة من الرعب ( قال المؤلف ) قد خرج هذه الابيات التي أنشدها أبو طالب عليه السلام وبين فيها الخير والصواب ، واعترف فيها بنبوة ابن أخيهصلى الله عليه وآله ، جماعة من علماء اهل السنة والامامية عليهم الرحمة منهم من تقدم .

( ومنهم ) ابن الحديد الشافعي فقد خرج الابيات في ( ج 14 ص 72 الطبعة الثانية ) من شرحه على نهج البلاغة وقد وافق ابن كثير في عدد الابيات ، وخالفه في كثير من الفاظه ولذلك نذكر الفاظه بنصوصها .

قال في شرح نهج البلاغة ( ج 14 ص 72 ) : ومن شعر أبي طالب في أمر الصحيفة التي كتبتها قريش في قطيعة بني هاشم ) .

ألا أبلغا عني على ذات بينها

لويا وخصا من لوي بني كعب ألم تعلموا أنا وجدنا محمدا

رسولا كموسى في أول الكتب

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست