responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 59

إسماعيل ابوالفدا صاحب حماه المتوفي سنة 732 ه‌ ، كما في كشف الظنون ( ص 401 ) واسم التاريخ ( المختصر في أخبار البشر ) فقد خرج في الجزء الاول ( ص 122 ) الابيات وقال ( ذكر وفاة ابي طالب ) ثم قال توفي في شوال سنة عشر من النبوة ، ولما اشتد مرضه قال له رسول الله صلى الله عليه وآله : يا عم أقلها أستحل لك بها الشفاعة يوم القيامة ( يعني الشهادة ) فقال أبو طالب : يابن أخي لو لا مخافة السبة وأن تظن قريش إنما قلتها جزعا من الموت لقلتها ( قال ) : فلما تقارب من أبي طالب الموت جعل يحرك شفتيه فاصغى إليه العباس باذنه وقال : والله يابن اخي لقد قال الكلمة التي أمرته أن يقولها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحمد لله الذي هداك يا عم ، هكذا روي عن ابن عباس ثم قال : ومن شعر أبي طالب مما يدل عل أنه كان مصدقا لرسول الله صلى الله عليه وآله قوله : ودعوتني وعلمت أنك صادق

ولفد صدقت وكنت ثم أمينا ولقد علمت بأن دين محمد

من خير أديان البرية دينا والله لن يصلوا إليك بجمعهم

حتى أوسد في التراب دفينا قال : توفي وكان عمر أبي طالب بضعا وثمانين سنة .

( قال المؤلف ) لو كان للابيات بقية لذكرها الملك المؤيد أبو الفداء فعدم ذكره البيت الخامس أو الاخير دليل على أن البيت من زيادة الاعداءومن تأمل في البيت الاخير وكان من أهل البصيرة بالشعر والادب عرف أن البيت الاخير يختلف مع الابيات المتقدمة في أسلوبه الشعري ، وليس فيه لطافة كما في الابيات الثلاثة المتقدمة ، واختلاف النقل في البيت دليل آخر على أنها موضوعة منسوبة إليه ، وليست من أشعاره عليه السلام وقد صرح بان البيت الرابع أو الخامس من زيادة المحرفين المفسر المعروف

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست