responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 53

أبا طالب في جميع هذه القضايا أنشد هذه الابيات التي مفادها طمأنينة قلب الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله بان أبا طالب عليه السلام يحاميه حتى الموت ، وأمره بالقيام بما أمر به ، وأن لا يرتدع عما هو عليه من تبليغ ما أرسل به بما يراه من الايذاء من مشركي قريش وغيرهم .

ومن علماء الشافعية الذين اخرجوا الابيات المتقدمة زيني دحلان ايضا في كتابه الآخر المعروف بالسيرة النبوية المطبوع بهامش السيرة الحلبية ( ج 1 ص 97 وص 98 ) وخرحها في طلبة الطالب ( ص 5 ) وفي بلوغ الارب ( ج 1 ص 325 ) وفي السيرة الحلبية ( ج 1 ص 312 ) ذكر بيتا واحداوترك البقية ، وذكرها الالوسي في بلوغ الارب ، وابن ابي الحديد في شرحه لنهج البلاغة كما يلي : والله لن يصلوا اليك بجمعهم

حتى أوسد في التراب رهينا فانفذ لامرك ما عليك مخافة

وابشر وقر بذاك منه عيونا ودعوتني وزعمت انك ناصحي

ولقد صدقت وكنت قبل امينا وعرضت دينا قد علمت بانه

من خير أديان البرية دينا لو لا الملامة أو حذاري سبة

لوجدتني سمحا بذاك مبينا ( قال المؤلف ) إن لهذه الابيات التي انشدها أبو طالب مقدمة ذكرها ابن ابي الحديد قبل هذه الابيات ( ج 14 ص 53 ص 54 الطبعة الثانية ) وهذا نصها : قال محمد بن اسحاق : ولم تكن قريش تنكر أمره ( أي أمر رسول الله صلى الله عليه وآله ) وهو ما كان يأمرهم بترك الشرك بالله والاعتراف بالوحدانية ، ( لله تعالى ) حينئذ كل الانكار حتى ذكر آلهتهم وعابها فاعظموا ذلك وأنكروه ، وأجمعوا على عداوته وخلافه ، وحدب عليه عمه أبو طالب فمنعه ( من أن يصيبه بشئ ) وقام دونه ( يحميه ويذب عنه )

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست