responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 49

المسجد فقام عن يمينه يصلي معه فاجتاز أبو طالب بهما وهما يصليان ، فقال يا محمد ما تصنع قال أعبد إله السماوات والارض ومعي أخي علي يعبد ما أعبد ، وأنا أدعوك إلى عبادة الواحد الاحد القهار فضحك أبو طالب حتى بدت نواجده وأنشأ يقول : والله لن يصلوا اليك بجمعهم

حتى أغيب في التراب دفينا فاصدع بامرك ما عليك عضاضة

وابشر بذاك وقر منك عيونا ودعوتني وعلمت أنك ناصحي

ولقد دعوت وكنت ثم امينا وفي رواية ودعوتني وزعمت انك ناصحي

ولقد صدقت وكنت ثم امينا ولقد علمت بان دين محمد

من خير اديان البرية دينا ( قال المؤلف ) زاد ابن كثير على الابيات بيتا آخر ، ولا يخفى أن البيت الخامس الذي زاده ابن كثير وغيره كالقرطبي وامثاله ليس من ابي طالب عليه السلآم ، قال العلامة البرزنجي وغيره انه موضوع أدخلوه في شعر أبي طالب وليس من كلامه ، كما في أسنى المطالب ( ص 18 طبع طهران سنة 1382 ه‌ ) ( ثم قال ) ولو قيل إنه من كلامه فيقال أتى به عليه السلام للتعمية على قريش وليوهم عليهم أنه معهم وعلى ملتهم ، ولميتابع محمدا ليقبلوا حمايته ويمتثلوا اوامره .

( وقال ) العلامة الحجة الاميني دام بقاه بعد نقله الابيات مع البيت الاخير ونعم ما قال قال : هب أن البيت الاخير من صلب ما نظمه أبو طالب عليه السلام فان أقصى ما فيه أن العار والسبة اللذين كان ابو طالب يحذرهما خيفة أن يسقط محله عند قريش فلا تتسنى له نصرة الرسول المبعوث صلى الله عليه وآله ، إنما منعاه عن الابانة والاظهار لاعتناق الدين وإعلان الايمان بما جاء به النبي الامين ، صلى الله عليه وآله

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست