اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 36
الرسول صلى الله عليه وآله سبب تركه الابيات الخمسة ، ولا يخفى
أن هذه القصيدة خرجها في ديوان ابي طالب ص 137 ط بمبئى سنة 1326 ه وهو غير
ديوان ابي هفان عبد الله بن احمد المهزمي ، وقد نقل منه العلامة الخنيزي
في كتابه ( أبو طالب مؤمن قريش ) .
( قال المؤلف ) حديث شيخ السنة ابي عمرو عثمان بن احمد الذي خرجه في
المناقب ( ج 1 ص 357 ) وقد تقدم يثبت أن أبا طالب وفاطمة بنت اسد عليهما
السلام كانا مسلمين قائلين برسالة النبي الاكرم صلى الله عليه وآله قبل
انعقاد نطفة امير المؤمنين عليه السلام ، غير أن أبا طالب عليه السلام كان
يكتم إيمانه ولم يتظاهر بالاسلام كما كان يتظاهر بها أولاده واخوانه عليهم
السلام ، ليتمكن من حفظ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وحفظ من آمن به ،
والذب عنهم ، ومع ذلك كله كان يأمر أولاده وأقرباءه بمتابعة ابن أخيه محمد
صلى الله عليه وآله ، وكان يبين لهم في شعره ونثره أن ما أتى به ابن أخيه
هو الدين الصحيح الحق وأن ما سواه باطل ، وإليك بعض أشعاره التي فيها تصريح
بنبوة ابن اخيه محمد صلى الله عليه وآله ، وأشعاره الدالة على إيمانه
واعترافه برسالة ابن أخيه كثيرة ، وقد خرجها علماء أهل السنة ، وعلماء
الامامية عليهم الرحمة .
( منها ) ما ذكره ابن ابي الحديد الشافعي في شرحه لنهج البلاغة ( ج
14 ص 77 طبع مصر سنة 1382 ه ، قال : ومن شعره ( أي منشعر أبي طالب عليه
السلام ) .
انت النبي محمد
قرم أغر مسود لمسودين أطائب
كرموا وطاب المولد نعم الارومة أصلها
عمرو الخضم الاوحد هشم الربيكة في الجفا
ن وعيش مكة أنكد
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 36