اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 32
فيا قومنا لا تظلمونا فاننا
متى ما نخف ظلم العشيرة نغضب وكفوا إليكم من فضول حلومكم
ولا تذهبوا في رأيكم كل مذهب ولا تبدأونا بالظلامة والاذى
فنجزيكم ضعفا مع الام والاب ( قال المؤلف ) ومن جملة من خرج بعض
الابيات المذكورة مؤلفناسخ التواريخ في ج 1 من الكتاب الثاني ص 260 ، وهذا
نص ما أخرجه بالفاظه : ألا من لهم آخر الليل منصب
وشعب العصا من قومك المتشعب وقد كان في امر الصحيفة عبرة
متى ما يخبر غائب القوم يعجب محا الله مها كفرهم وعقوقهم
وما نقموا من ناطق الحق معرب فكذب ما قالوا من الامر باطلا
ومن يختلق ما ليس بالحق يكذب وأمسى ابن عبد الله فينا مصدقا
على سخط من قومنا غير معتب فلا تحسبونا مسلمين محمدا
لذى غربة منا ولا متقرب ( قال المؤلف ) ومن شعر ابي طالب عليه
السلام الدال على انه كان مؤمنا بابن اخيه محمد صلى الله عليه وآله ومعتقدا
بنبوته ورسالته ما خرجه ابن ابي الحديد في شرحه على نهج البلاغة ج 14 ص 62
ط 2 وخرجه غيره : ألا أبلغا عني لويا رسالة
بحق وما تغني رسالة مرسل بني عمنا الادنين فيما يخصهم