responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 27

والنثر بان محمدا صلى الله عليه وآله رسول الآله ونبي مرسل من الله جاء بالدين الصحيح ، والشريعة الواضحة ، والحق المبين الجلي من الواحد الاحد العلي ، وبعدما سمعه من الاحبار والرهبان ومن أبيه عبد المطلب عليه السلام ، يبقى مجال للترديد أو التوقف أو الشك في ايمان حامي الرسول الباذل له نفسه ونفيسه في سبيل الدين ابي طالب عليه السلام .

( قال المؤلف ) لما رأى المشركون وكفار قريش أن ابا طالب عليه السلام لم

يسلم ابن اخيه إليهم ليقتلوه اتفقوا على تركهم لابي طالب مع تبعته وكتبوا الصحيفة الملعونة .

( بعض ما ذكره المؤرخون في سبب كتابة الصيحفة ) ( الملعونة التي كتبهاأهل مكة من قريش وغيرهم ) قال الجزري في تاريخ الكامل ( ج 2 ص 32 طبع مصر ) ولما رأتقريش الاسلام يفشو ويزيد وأن المسلمين قووا باسلام حمزة إئتمروا في أن يكتبوا بينهم كتابا يتعاقدون فيه على ان لا ينكحوا بني هاشم وبني المطلب ولا ينكحوا إليهم ، ولا يبيعوهم ولا يبتاعوا منهم شيئا ، فكتبوا بذلك صحيفة وتعاهدوا على ذلك ، ثم علقوا الصحيفة في جوف الكعبة توكيدا لذلك الامر على أنفسهم ، فلما فعلت قريش ذلك انحازت بنو هاشم وبنو المطلب إلى أبي طالب .

فدخلوا معه شعبه ، واجتموا وخرج من بني هاشم أبو لهب بن عبد المطلب إلى قريش فلقي هند بنت عتبة فقال : كيف رأيت نصري للات والعزى قالت : لقد احسنت فأقاموا على ذلك سنتين أو ثلاثا ( أو أربعا ) حتى جهدوا لا يصل إلى احد منهم شئ الا سرا ، وذكروا أن أبا جهل لقي حكيم بن حزام بن خويلد ومعه قمح يريد عمته خديجة وهي

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست