responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 24

لما رأت قريش حمية قومه وذب عمه أبو طالب عنه جاؤا إليه ( أي إلى ابي طالب عليه السلام ) وقالوا : جئناك بفتى قريش جمالا وجودا ، وشهامة عمارة بن الوليد ، ندفعه اليك يكون نصره وميراثه لك ، ومع ذلك ( نعطيك ) من عندنا مالا ، وتدفع الينا ابن اخيك الذي فرق جماعتنا وسفه احلامنا فنقتله ، فقال ( عليه السلام ) : والله ما انصفتموني ، أتعطونني ابنكم أغذوه لكم ، وتأخذون ابني تقتلونه ، هذا والله ما يكون أبدا أتعلمون أن الناقة إذا فقدت ولدها لا تحن إلى غيره ؟ ثم نهرهم ، فهموا باغتياله ( أي اغتيال النبي صلى الله عليه وآله ) فمنعهم من ذلك وقال فيه : حميت الرسول رسول الآله

ببيض تلالا مثل البروق اذب وأحمي رسول الآله

حماية عم عليه شفيق ( ثم قال عليه الرحمة ) : وأنشد ( أيضا أبو طالب عليه السلام ) وقال :يقولون لي دع نصر من جاء بالهدى

وغالب لنا غلاب كل مغالب وسلم إلينا أحمدا واكفلن لنا

بنينا ولا تحفل بقول المعاتب فقلت لهم الله ربي وناصري

على كل باغ مولوي بن غالب ( قال المؤلف ) قضية مجئ قريش إلى أبي طالب عليه السلام وطلبهم منه تسليم ابن اخيه صلى الله عليه وآله إليهم ليقتلوه ذكرها جمع كثير من علماء أهل السنة ، وعلماء الامامية عليهم الرحمة أما علماء أهل السنة الذين خرجوا ذلك فهم جماعة : ( منهم ) الطبري في تاريخه الكبير ( ج 2 ص 220 ط م سنة 1326 ) ( ومنهم ) قزاغلي سبط ابن الجوزي الحنفي ( في تذكرة خواص الامة ( ص 5 طبع ايران سنة 1385 ) .

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست