اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 203
ابن شهر آشوب في المناقب ، وابن أبي الحديد في الشرح ( ج 14 ص 75
ط 2 ) وهذا لفظه مع المقدمة : قال : قالوا : وروي عن علي عليه السلام أنه
قال : قال لي ابي : يا بني إلزم ابن عمك فانك تسلم به من كل بأس عاجل وآجل ،
ثم قال شعرا :إن الوثيقة في لزوم محمد
فاشدد بصحبته علي يديكا ( الحديث السابع ) أخرج العلامة شيخنا
الفتال في روضة الواعظين ( ص 121 ) وجمع كثير من علماء أهل السنة والامامية
عليهم الرحمة باسانيد مختلفة عن النبي صلى الله عليه وآله وعن اهل البيت
عليهم السلام ومنهم الامام الصادق عليه السلام ، قال : نزل جبرئيل عليه
السلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال : يا محمد إن ربك يقرئك
السلام ، ويقول : إني قد حرمت النار على صلب أنزلك ، وبطن حملك وحجر كفلك ،
فالصلب صلب أبيه عبد الله بن عبد المطلب ، والبطن الذي حملك ( بطن ) آمنة
بنت وهب ، وأما حجر كفلك فحجر أبي طالب ( وفي رواية زاد ) وفاطمة بنت أسد .
وخرج ذلك الكليني في أصول الكافي ( ص 242 ) ، وأبو الفتوح الرازي في
تفسيره ( ج 4 ص 21 ) ولفظه يختلف مع ما تقدم ، وهذا نصه : إن الله عزوجل
حرم على النار صلبا أنزلك ، وبطنا حملك ، وثديا أرضعك وحجرا كفلك .
وخرج ذلك السيد في ( الحجة ) ص 8 ص 9 ) بسندبن قال : أخبرني الشيخ أبو عبد الله رحمه الله بهذا الاسناد إلى الشيخ أبي جعفر
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 203