responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 20

إن ابن آمنة النبي محمدا

سيقوم بالحق الجلي ويصدع فاربع أبا جهل على ظلع فما

زالت جدودك تستخف وتظلع سترى بعينك إن رأيت قتاله

وعناده من أمره ما تسمع ( ثم قال السيد اعلى الله مقامه ) لله در أبي طالب كأنه أوحي إليه ما يكون من أمر عدو الله أبي جهل إذ جد في عناد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقتاله ، حتى أراه الله بعينه يوم بدر ، وما وعده أبو طالب من تعفير خده وإتعاس جده .

( قال المؤلف ) ايذاء أبي جهل للنبي صلى الله عليه وآله معروف مشهور ذكر ذلك اغلب المؤرخين ومن جملة أذاياه ما ذكره ابن شهر آشوب في المناقب ج 1 ص 442 الطبع الثاني ، قال : روي عن ابن عباس أنه قال دخل النبي صلى الله عليه وآله الكعبة ، وافتتح الصلاة فقال أبو جهل : من يقوم إلى هذا الرجل فيفسد عليه صلاته ؟ فقام ابن الزبعري وتناول فرثا ودما وألقى ذلك عليه فجاء أبو طالب وقد سل سيفه فلما رأوه جعلوا ينهضون ، فقال : والله لئن قام أحد جللته بسيفي ، ( ثم قال ) يابن أخي من الفاعل بك هذا ؟ قال : عبد الله ، فأخذ أبو طالب فرثا ودما وألقى عليه ( قال ) : وفي رواية أمر عبيده أن يلقوا السلا عن ظهره ويغسلوه ثم أمرهم أن يأخذوه ( اي يأخذوا السلا ) فيمروا على اسبلة القوم بذلك ( وفي رواية ) إن فاطمة عليها السلام أماطته ثم أوسعتهم شتما وهم يضحكون ( قال ) فلما سلم النبي صلى الله عليه وآله قال : اللهم عليك الملا من قريش ، اللهم عليك أبا جهل بن هشام ، وعتبة بن ربيعة ، وشيبةابن ربيعة ، وعقبة بن ابي معيط ، وامية بن خلف ( قال ) : فوالله الذي لا إله إلا هو ما سمى النبي صلى الله عليه وآله يومئذ أحدا إلا وقد رأيته يوم بدر وقد أخذ برجله تجر إلى القليب مقتولا .

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست