اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 18
ثم ذكر البيت المتقدم ( فذلك من إعلامه وبيانه ) الخ ، بعده
فالابيات في الديوان ( 32 ) في القصيدتين ، وقي تاريخ ابن عساكر ( 30 )بيتا
، وفي ( كتاب الغدير ) للامبني ( 33 ) ، وفي كتاب ( الحجة على الذاهب )
لفخار بن معد ( 19 ) بيتا ، وفي كتاب ( أبو طالب مؤمن قريش ) للخنيزي ( 20 )
بيتا .
( قال المؤلف ) خرج هذه الابيات من القصيدتين جماعة أشرنا إليهم
وخرجهما السيد العلامة العاملي في الاعيان ( ج 39 ص 147 ) وذكر بعضها في
معجم القبور ( ج 1 ص 185 ) للسيد العلامة الحجة السيد محمد مهدي الاصبهاني
الكاظمي ، وخرجها العلامة الخنيزي في كتابه ( أبو طالب مؤمن قريش ( ص 134 ص
135 ) ( ثم قال ) ونعم ما قال : لسنا نشك بعد هذا في أن أبا طالب عليه
السلام كان ينظر إلى هذه الارهاصات ( ثم قال ) فما هذه الملامح والدلالات
التي كان يراها من ابن اخيه صلى الله عليه وآله ، بالتي يجدها عند غيره من
هذا الحشد من الناس ( ثم قال ) إنها لدلائل صارخة ليس له أن يخالجه فيها شك
أو يعارضه ريب في أن ابن اخيه سيكون نبيا ورسولا مبعوثا يجب طاعته ويلزم
نصرته ، فقام عليه السلام بواجبه ورأى ذلك فوق طاقته وأمر إخوانه وأولاده
وساير عشيرته بمتابعته وتأييده ونصرته حتى يتمكن من بث دعوته .
( قال المؤلف ) وقال السيد العلامة الحجة السيد شمس الدين الموسوي
ابن معد في ( الحجة على الذاهب ص 77 ) : لما توفي عبد الله والد النبي صلى
الله عليه وآله وسلم كفله جده عبد المطلب ثماني سنين ثم احتضر الموت فدعا
ابنه أبا طالب وقال له : يا بني تسلم ابن اخيك مني ، فانت شيخ قومك وعاقلهم
ومن أجد فيه الحجى ( العقل خ ل ) دونهم ، وهذا الغلام تحدثت
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 18