اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 159
عربية من سبى اليمامة من بني حنيفة ، ويقال : إنها مولدة الطائف ، ومعها خادم ، وسار المغيرة حين صلى الظهر حتى قدم على عمر .
( قال أبو الفرج ) ، فقال محمد بن عبد الله بن حزم في حديثه : إن
عمر قال له ( أي للمغيرة ) لما قدم عليه : لقد شهد عليك بامر إن كان حقا
لان تكون مت قبل ذلك كان خيرا لك .
( قال ابو الفرج ) : قال أبو زيد عمر بن شبة : فجلس له عمر ودعا به وبالشهود فتقدم أبو بكرة ، فقال : أرأيته بين .
فخذيها ؟ قال : نعم والله ، لكأني أنظر إلى تشريم جدري بفخذيها ( أي
أم جميل ) قال المغيرة : لقد ألطفت النظر ؟ قال أبو بكرة : لم آل أن أثبت
ما يخزيك الله به ، فقال عمر : لا والله حتى تشهد : لقد رأيته يلج فيها كما
يلج المرود في المكحلة ، قال : نعم أشهد على ذلك ، فقا عمر : إذهب عنك
مغيرة ، ذهب ربعك .
( قال ) : ثم دعا نافعا : فقال : علام تشهد ؟ قال : على مثل شهادة
أبي بكرة : فقال عمر : لا حتى تشهد أنك رأيته يلج فيها ولوجالمرود في
المكحلة ، قال : نعم ، حتى بلغ قذذه : فقال : إذهب عنك مغيرة ، ذهب نصفك ،
ثم دعا الثالث ، وهو شبل بن معبد ، فقال : علام تشهد ؟ قال : على مثل
شهادتي صاحبي ، فقال : اذهب عنك مغيرة ذهب ثلاثة أرباعك .
( قال ) : فجعل المغيرة يبكي إلى المهاجرين ، وبكى إلى أمهات
المؤمنين ، حتى بكبن معه : قال ولم يكن زياد حضر ذلك المجلس ، فامر عمر أن
ينحى الشهود الثلاثة ، وألا يجالسهم أحد من أهل المدينة ، وانتظر قدوم زياد
، فلما قدم جلس في المسجد ، واجتمع رؤس المهاجرين والانصار قال المغيرة :
وكنت قد أعددت كلمة أقولها ، فلما رأى عمر زيادا مقبلا
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر الجزء : 1 صفحة : 159