responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 124

في مودة القربى في المودة الثامنة بسنده عن علي عليه السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي خلقني الله وخلقك من نوره فلما خلق آدم عليه السلام أودع ذلك في صلبه ، ثم نزل أنا وانت شيئا واحدا ، ثم افترقنا في صلب عبد المطلب ، ففي النبوة والرسالة ، وفيك الوصية والامامة ( قال عزوجل ونرى تقلبك في الساجدين ) فهل الذي يسجد لله تبارك وتعالى يكون مشركا ) ياترى ؟ .

( وفيه ايضا ص 256 ) أخرج حديثا آخر عن عثمان رفعه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : خلقت أتا وعلي من نور واحد قبل أن يخلق آدم باربعة آلاف عام ، فلما خلق الله آدم ركب ذلك النور في صلبه ، فلم يزل شيئا واحدا حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ففي النبوة وفي علي الوصية .

( وفي كتاب علي والوصية ص 186 ) نقلا عن أرجح المطالب ص 462 " لعبيد الله الحنفي الهندي المعروف بآمر تسري ، خرجه من كتاب زين الفتى في شرح سورة هل أتى تأليف أبي حاتم أحمد بن علي العاصمي الشافعي ، فانه خرج بسنده عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : خلقت أنا وعلي من نور واحد يسبح الله عزوجل في ميمنة العرش قبل خلق الدنيا ، ولقد سكن آدم في الجنة ، ونحن في صلبه ، ولقد ركب نوح السفينة ونحن في صلبه ولقد فذف إبراهيم في النار ونحن في صلبه ، فلم يزل ينقلنا الله عزوجل من أصلاب طاهرة حتى إنتهى بنا إلى صلب عبد المطلب ، فجعل ذلك النور بنصفين فجعلني في صلب عبد الله ، وجعل عليا في صلب أبي طالب ( الحديث ) .

( وفي أرجح المطالب ايضا ص 459 ) قال ، في رواية أبي الفتح محمد بن علي بن إبراهيم النضيري ، في الخصائص العلوية ، خرج بسنده

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست