responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 118

( قال ) : وأخرج تمام الرازي في فوائده بسند يعتد به في المناقب عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا كان يوم القيامة شفعت لابي وأمي وعمي أبي طالب واخ لي كان في الجاهلية .

( قال المؤلف ) خرج هذا الحديث أو بمعناه جماعة من المؤرخين المشهورين منهم ، اليعقوبي في تاريخه المطبوع في النجف الاشرف سنة 1358 ه‌ ( ج 2 ص 26 ) وقال : توفي أبو طالب بعد خديجة بثلاثة أيام وله ست وثمانون سنة ، وقيل تسعون سنة .

ولما قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله : إن أبا طالب قد مات عظم ذلك في قلبه ، واشتد له جزعه ، ثم دخل ( عليه ) فمسح جبينه الايمن اربع مرات ، وجبينه الايسر ثلاث مرات ، ثم قال : يا عمربيت صغيرا ، وكفلت يتيما ، ونصرت كبيرا ، فجزاك الله عني خيرا ومشى بين يدي سريره ، وجعل يعرضه ، ويقول ، وصلتك رحم وجزيت خيرا .

وقال صلى الله عليه وآله : اجتمعت على هذه الامة في هذه الايام مصيبتان لا أدري بايهما أنا اشد جزعا يعني مصيبة ( موت ) خديجة وأبي طالب عليهما السلام ( قال ) وروي عنه أنه قال : إن الله عزوجل وعدني في أربعة ، في أبي ، وأمي ، وعمي ( أبي طالب ) وأخ كان لي في الجاهلية .

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست