responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 112

ويؤلي لنا بالله ما إن يغشنا

بلى قد نراه جهرة غير خائل أضاق عليه بغضنا كل تلعة

من الارض بين أخشب فمجادل [1] وسائل أبا الوليد ماذا حبوتنا

بسعيك فينا معرضا كالمخاتل وكنت امرأ ممن يعاش برأيه

ورحمته فينا ولست بجاهل فعتبة لا تسمع بنا قول كاشح

حسود كذوب مبغض ذي دغاول ولست أباليه على ذات نفسه

فعش يابن عمي ناعما غير ماحل فقد خفت ان لم تزدجرهم وترتدع

تلاقي وتلقى مثل احدى الزلازل [2] ومر أبو سفيان عني معرضا

كما مر قبل من عظام المقاول [3] يفر إلى نجد وبرد مياهه

ويزعم اني لست عنكم بغافل ويخبرنا فعل المناصح أنه

شفيق ويخفي عارمات الدواخل أمطعم لم أخذ لك في يوم نجدة

ولا مطعم عند الامور الجلائل ولا يوم خصم إذ أتوك الدة

أولي جدل مثل الخصوم المساجل [4] أمطعم إن القوم ساموك خطة

واني متى أوكل فلست بوائل جزى الله عنا عبد شمس ونوفلا

عقوبة شر عاجلا غير آجل بميزان قسط لا يخيس شعيرة

له شاهد من نفسه غير عائل لقد سفهت احلام قوم تبدلوا

بني خلف قيضا بنا والغياطل ونحن الصميم من ذوابة هاشم

وآل قصي في الخطوب الاوائل فكان لنا حوض السقاية فيهم

ونحن الذرى من غالب والكواهل


[1]" فالاجادل " ديوان

[2]" وقد خفت ان لم تزدجرهم وترعووا " ديوان

[3]" كانك قيل في كبار المجادل " ديوان

[4]" ولا يوم قصم " ديوان

اسم الکتاب : أبو طالب عليه السلام حامي الرسول و ناصره صلي الله عليه و اله و سلم المؤلف : العسکری، نجم الدین جعفر    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست