قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صلى الله عليه وآله): إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا تَخَلَّى بِسَيِّدِهِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ المظلم وَ نَاجَاهُ أَثْبَتَ اللَّهُ النُّورَ فِي قَلْبِهِ.[1]
لَمَّا وَلَّى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِب(عليه السلام) مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْر مِصْرَ وَ أَعْمَالَهَا، كَتَبَ لَهُ كِتَاباً وَ أَمَرَهُ أَنْ يَقْرَأَهُ عَلَى أَهْلِ مِصْرَ وَ يَعْمَلَ بِمَا وَصَّاهُ فِيهِ:... ارْتَقِبْ وَقْتَ الصَّلاَةِ فَصَلِّهَا لِوَقْتِهَا وَ لاَ تُعَجِّلْ بِهَا قَبْلَهُ لِفَرَاغ وَ لاَ تُؤَخِّرْهَا عَنْهُ لِشُغُل.[2]
عَنْ أبي الحسنِ موسى(عليه السلام): الصَّلَوَاتُ الْمَفْرُوضَاتُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا إِذَا أُقِيمَ حُدُودُهَا أَطْيَبُ رِيحاً مِنْ قَضِيبِ الاْسِ حِينَ يُؤْخَذُ مِنْ شَجَرِهِ، فِي طِيبِهِ وَ رِيحِهِ وَ طَرَاوَتِهِ، فَعَلَيْكُمْ بِالْوَقْتِ الاَْوَّلِ.[3]
[1] الاَْمَالِي للصَّدُوق، ص 230.
[2] وسائل الشيعة، ج 4، ص 161.
[3] تهذيب الأحكام، ج 2، ص 40.