responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آموزه هايي از قرآن و حديث المؤلف : دیاری بیدگلی، محمدتقی    الجزء : 1  صفحة : 77

حديث

عَنْ عليّ(عليه السلام): فَالْحَقُّ أَوْسَعُ الاَْشْيَاءِ فِي التَّوَاصُفِ وَ أَضْيَقُهَا فِي التَّنَاصُفِ، لاَ يَجْرِي لاَِحَد إِلاَّ جَرَى عَلَيْهِ، وَ لاَ يَجْرِي عَلَيْهِ إِلاَّ جَرَى لَهُ.[1]

   عَنه(عليه السلام): وَ لَكِنَّهُ سُبْحَانَهُ جَعَلَ حَقَّهُ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يُطِيعُوهُ وَ جَعَلَ جَزَاءَهُمْ عَلَيْهِ مُضَاعَفَةَ الثَّوَابِ تَفَضُّلاً مِنْهُ وَ تَوَسُّعاً بِمَا هُوَ مِنَ الْمَزِيدِ أَهْلُهُ.[2]

   عَنْه(عليه السلام): جَعَلَ اللّهُ سُبْحانَهُ حُقوقَ عِبادِهِ مُقَدِّمةً لِحُقوقِه [عَلى حقوقِه ]فَمَنْ قَامَ بِحُقُوقِ عِبادِ اللّهِ كانَ ذلكَ مُؤَدِّياً إلَى الْقيامِ بحقوقِ اللّهِ.[3]

   رُوِيَ أنَّ رَسُولَ اللّه(صلى الله عليه وآله) نَظرَ إلَى الْكَعْبةِ فَقالَ: مَرْحَباً بِالْبَيْتِ مَا أَعظَمكَ وَ أَعظَمَ حُرْمَتَكَ عَلَى اللّهِ! وَ اللّهِ لَلمُؤمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً مِنكَ، لاَِنَّ اللّهَ حَرَّمَ مِنْكَ وَاحِدَةً وَ مِنَ الْمُؤْمِنِ ثَلاثَةً: مالَهُ، و دَمَه وَ أَنْ يظُنَّ بِه ظَنَّ السّوءِ.[4]

   عَنْ أَبِي جَعْفَر الْبَاقِرِ(عليه السلام) [بَعثَ النَّبىُّ(صلى الله عليه وآله) خالدَبنَ وليد إلى بني المصطلق وَ كانَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَهُ إحْنَةٌ فِى الْجاهِليَّةِ فَأَمَرَ الْخَيْلَ فَشَنّوا فيهم الغَارَةَ فَقَتَلوهُم، و لمَّاأُخبِرَ النَّبىُّ(صلى الله عليه وآله) مِمّا صَنَع خالِدٌ أَبْرَءَ مِنْهُ ثُمَّ أَرْسَلَ عَلِيّاً(عليه السلام)مَعَ تِبْر و متاع إِلى ذلكَ الْقَومِ]: فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ(صلى الله عليه وآله) قَالَ: يَا عَلِيُّ! أَخْبِرْنِي بِمَا صَنَعْتَ؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! عَمَدْتُ فَأَعْطَيْتُ لِكُلِّ دَم دِيَةً وَ لِكُلِّ جَنِين غُرَّةً وَ لِكُلِّ مَال مَالاً وَ فَضَلَتْ مَعِي فَضْلَةٌ، فَأَعْطَيْتُهُمْ لِمِيلَغَةِ كِلابِهِمْ وَ حَبَلَةِ رُعَاتِهِمْ وَ فَضَلَتْ مَعِي فَضْلَةٌ، فَأَعْطَيْتُهُمْ لِرَوْعَةِ نِسَائِهِمْ وَ فَزَعِ صِبْيَانِهِمْ وَ فَضَلَتْ مَعِي فَضْلَةٌ، فَأَعْطَيْتُهُمْ لِمَا يَعْلَمُونَ وَ لِمَا لاَ يَعْلَمُونَ وَ فَضَلَتْ مَعِي فَضْلَةٌ فَأَعْطَيْتُهُمْ لِيَرْضَوْا عَنْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ![5]

   عن النّبىّ(صلى الله عليه وآله): لِلْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ سَبْعَةُ حُقُوق وَاجِبَة مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ: الاِْجْلاَلُ لَهُ فِي عَيْنِهِ، وَ الْوُدُّ لَهُ فِي صَدْرِهِ، وَ الْمُوَاسَاةُ لَهُ فِي مَالِهِ، وَ أَنْ يُحَرِّمَ غِيبَتَهُ، وَ أَنْ


[1] نهج البلاغة، خطبه 207.

[2] پيشين.

[3] غررالحكم، ص 480.

[4] بحارالأنوار، ج 64، ص 71.

[5] مستدرك الوسائل، ج 18، ص 366.

اسم الکتاب : آموزه هايي از قرآن و حديث المؤلف : دیاری بیدگلی، محمدتقی    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست