responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آموزه هايي از قرآن و حديث المؤلف : دیاری بیدگلی، محمدتقی    الجزء : 1  صفحة : 24

ب) ادب باطنى

قرآن

﴿(كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَ لِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الاَْلْبابِ)[1]

   ﴿(الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ1وَ مَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولئكَ هُمُ الْخاسِرُونَ)[2]

   ﴿(... إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَ بُكِيّاً)[3]

حديث

قَالَ الصَّادِقُ(عليه السلام): مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَ لَمْ يَخْضَعْ لِلَّهِ وَ لَمْ يَرِقَّ قَلْبُهُ وَ لاَ يَكْتَسِي حُزْناً وَ وَجَلاً فِي سِرِّهِ، فَقَدِ اسْتَهَانَ بِعِظَمِ شَأْنِ اللَّهِ تَعَالَى وَ خَسَر خُسراناً مُبيناً.[4]

   كانَ أَبو عَبْدِ اللّهِ(عليه السلام) إذا قَرَأَ الْقُرآنَ قالَ قَبْلَ أَنْ يَقْرَأَ حِينَ يَأْخُذُ الْمُصْحَفَ: اللّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّ هَذا كِتابُكَ الْمُنْزَلُ مِنْ عِنْدِكَ عَلى رَسُولِكَ محمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ وَ كَلامُكَ النَّاطِقُ عَلى لِسانِ نَبِيِّكَ جَعَلْتَهُ هادِياً مِنْكَ إِلى خَلْقِكَ، وَ حَبْلاً مُتَّصِلاً فِيما بَيْنَكَ وَ بَيْنَ عِبادِكَ اللّهُمَّ إِنّي نَشَرْتُ عَهْدَكَ وَ كِتابَكَ اللّهُمَّ فَاجْعَلْ نَظَرِي فيه عِبادَةً وَ قَراءَتِي فِيه فِكْراً، وَ فِكْرِي فِيهِ اعْتِباراً وَ اجْعَلْنِي مِمَّنِ اتَّعَظَ بِبَيانِ مَواعِظِكَ فيه، وَ اجْتَنَبَ مَعاصِيكَ. وَ لا تَطْبَعْ عِنْدَ قَراءَتِي عَلى سَمْعِي وَ لا تَجْعَلْ عَلى بَصَري غِشاوَةً. وَ لا تَجْعَلْ قِراءَتي قِراءةً لا تَدَبُّرَ فيها، بَلِ اجْعَلْني أَتَدَبَّرُ آياتِه وَ أَحْكامَه آخِذاً بِشَرائِعِ دِينِكَ. وَ لا تَجْعَلْ نَظَرِي فيِه غَفْلَةً وَ لا قِراءَتِي هَذراً. إِنَّكَ أَنْتَ الرَّؤوفُ الرَّحِيمُ.[5]


[1] ص (38): 29.

[2] البَقَرة (2): 121.

[3] مَريَم(19): 58 .

[4] مستدرك الوسائل، ج4، ص 240.

[5] بحارالأنوار، ج 89 ، ص 206.

اسم الکتاب : آموزه هايي از قرآن و حديث المؤلف : دیاری بیدگلی، محمدتقی    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست