responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آموزه هايي از قرآن و حديث المؤلف : دیاری بیدگلی، محمدتقی    الجزء : 1  صفحة : 134

كتب مزبور و... از ويژگى هاى اين نرم افزار است. اين نرم افزار توسط شركت صَخر عربستان تهيه شده است.

5 . عترت امام على(عليه السلام) :متن كامل نهج البلاغه و ترجمه آن به فارسى و انگليسى با امكان جستوجوى لفظى و موضوعى به سه زبان فارسى، عربى و انگليسى، دعاى كميل، آثار برتر خوش نويسى شده از كلمات قصار آن حضرت، مجموعه داستان هايى از زندگانى اميرمؤمنان(عليه السلام) به همراه بهره گيرى از تصوير متحرّك در بازگويى اين داستان ها، امكان چاپ از قسمت هاى گوناگون برنامه و... از ويژگى هاى اين نرم افزار است. اين نرم افزار توسط مؤسسه امام رضا(عليه السلام) تهيه شده است.

6 . مطهّر:بيان ابعاد شخصيت، زندگى نامه، نمايه موضوعى و متن آثار استاد شهيد مرتضى مطهّرى به همراه تصاوير، فيلم، صدا و سرود قابل اجرا در محيط ويندوز و... از ويژگى هاى اين نرم افزار است. اين نرم افزار توسط دفتر تبليغات اسلامى حوزه علميه قم تهيه شده است.

ج) فرهنگ ها


[1] قاموس قرآن:آقاى سيدعلى اكبر قرشى در اين كتاب كه در 3 جلد منتشر شده است، به شرح واژگان قرآن كريم به زبان فارسى پرداخته و در ذيل برخى واژگان، آياتى را نقل و توضيح نموده است; و نقل روايات، بيان شأن نزول، اشاره به برخى اقوال مفسران اين اثر را به عنوان كتابى تفسيرى نيز مطرح ساخته است.

2. دانش نامه قرآن كريم و قرآن پژوهى:اين مجموعه دائرة المعارفى است قرآنى مشتمل بر 6003 مقاله كه به كوشش آقاى بهاء الدين خرمشاهى و همكارى 16 تن از نويسندگان در دو مجلد نگاشته شده است.

   نيمى از اين اثر درباره معارف و مفاهيم و اصطلاحات قرآن است و نيمى ديگر درباره قرآن، كه مهم ترين موضوعات آن بدين شرح است: أعلام قرآن، احكام قرآن، سوره هاى قرآن، آيه هاى نامدار، اصطلاحات و تلميحات ادبى، اخلاق قرآنى، كلمات كليدى، موجودات قدسى يا امور غيبى و قدسى، اقوام و طوايف، اديان، مذاهب، فرقه ها و مكتب ها، وقايع تاريخى، علوم و فنون قرآنى، فرهنگ آفرينى قرآن، قرآن پژوهى، قرآن پژوهان، قواعد و عبارتهاى معروف، قرآن و هنر، نهادهاى قرآنى، بلاغت و نحو قرآن.

3. مفردات الفاظ القرآن:اين مجموعه واژه نامه اى است قرآنى كه توسط راغب اصفهانى (م. حدود 425 هـ . ق.) به زبان عربى نگاشته شده است.

   نويسنده در اين واژه نامه ـ كه بر بنياد مواد اصلى كلمه سامان داده شده است ـ نخست ماده را بامعناى حقيقى اش مى آورد، آنگاه مشتقات آن را ياد مى كند، سپس معانى مجازى را با تبيين علاقه حقيقت و مجاز عرضه مى دارد. وى بر اين همه به ترتيب از قرآن، حديث و سروده ها و اقوال عرب گواه مى جويد، او همچنين به ياد كرد قراات و اقوال صحابه، تابعيان و حكماء اهتمام مىورزد و كتاب را از فرائد و فوائد گوناگون پر مى سازد و گاه به نقد و ردّ آراء ديگران مى پردازد. اين اثر به فارسى هم برگردان شده است.(1)

4. فرهنگ واژه هاى معادل نهج البلاغه:در اين كتاب ابتدا واژه هاى فارسى براساس ترتيب حروف الفبا ذكر شده و سپس واژه هاى معادل آن در نهج البلاغه گردآمده است. اين اثر توسط آقاى محمددشتى در يك جلد منتشر شده است.

منابع

قرآن كريم

[1] إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري، القسطلانى، احمدبن محمد، بيروت: دارالكتب العلميه، 1416 هـ . ق.

[2] أصول الحديث، علومه و مصطلحه، عجاج الخطيب، محمد، مصر: دارالمعارف، 1408 هـ . ق.

[3] أعيان الشيعة، امين، سيدمحسن، بيروت: دارالتعارف للمطبوعات، 1406 هـ . ق.

[4] اقتصاد در مكتب اسلام، صدر، موسى، مترجم على حجتى كرمانى، تهران: جهان آرا، بى تا.

[5] الإتقان في علوم القرآن، سيوطى، جلال الدين، قم: منشورات الشريف الرضّي، بى تا.

[6] الأمالي، الصدوق، محمدبن على، قم: كتابخانه اسلاميه، 1362 هـ . ش.

[7] الأمالي، الطوسي، محمدبن حسن، قم: دارالثقافة، 1414 هـ . ق.

[8] التفسير و المفسرون، الذهبي، محمدحسين، بيروت: دارإحياء التراث العربي، 1396 هـ . ق.

[9] الحياة، حكيمى، محمدرضا و ديگران، تهران: دفتر نشر فرهنگ اسلامى، 1370 هـ . ش.

[10] الذريعة إلى تصانيف الشيعة، طهرانى، آقابزرگ، بيروت: دارالأضواء، 1403 هـ . ق.

[11] الكافي، الكليني، محمدبن يعقوب، تصحيح علي اكبر الغفاري، بيروت: دارالأضواء، 1405 هـ . ق.

[12] المحجة البيضاء، فيض كاشانى، محمدمحسن، تهران: مكتبة الصدوق، 1339 هـ . ق.

[13] المعجم العربي الحديث (فرهنگ لاروس)، جرّ، خليل، ترجمه سيدحميد طبيبيان، تهران: اميركبير، 1380 هـ . ش.

[14] المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، عبدالباقي، محمدفؤاد، تهران: انتشارات اسلامى،1374 هـ. ش.

[15] المفسرون، حياتهم و منهجهم، ايازى، سيدمحمدعلى، تهران: وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامى، 1414 هـ . ق.

[16] المناقب، الخوارزمي، موفق بن احمد، تهران: مكتبة نينوى، بى تا.

[17] المنجد، معلوف، لويس، ترجمه محمدبندر ريگى، تهران: ايران، 1380 هـ . ش.

[18] الميزان فى تفسير القرآن، طباطبائى، سيدمحمدحسين، قم: اسماعيليان، 1393، هـ . ق.

[19] أضواء على السنّة المحمّديه، ابوريّه، محمود، مصر: دارالمعارف، بى تا.

[20] بحارالأنوار، المجلسي، محمدباقر، بيروت: موسسة الوفاء، 1403 هـ . ق.

[21] پژوهشى در تاريخ حديث شيعه، معارف، مجيد، تهران: ضريح، 1374 هـ . ش.

[22] تاريخ تمدن اسلام، زيدان، جرجى، تهران: موسسه چاپ و انتشارات اميركبير، 1345 هـ . ش.

[23] تاريخ حديث، مدير شانه چى، كاظم، تهران: سمت، 1377 هـ .ش.

[24] تاريخ عمومى حديث، معارف، مجيد، تهران: كوير، 1377 هـ . ش.

[25] تاريخ قرآن كريم، حجتى، سيدمحمدباقر، تهران: دفتر نشر فرهنگ اسلامى، 1360 هـ . ش.

[26] تجلى قرآن و حديث در شعر فارسى، راستگو، سيدمحمد، تهران: سمت، 1376 هـ . ش.

[27] تحف العقول، الحرّاني، حسن بن علي، قم: جامعه مدرسين، 1404 هـ . ق.

[28] تدوين السنّة الشريفة، الحسيني الجلالي، سيدمحمدرضا، قم: مكتبة الاعلام الاسلامي، 1413 هـ . ق.

[29] تذكرة الحفّاظ، الذهبي، شمس الدين، بيروت: دارالكتب الاسلامية، 1374 هـ . ق.

[30] تهذيب الأحكام، الطوسي، محمدبن حسن، بيروت: دارالأضواء، 1406 هـ . ق.

[31] جامع السعادات، النراقي، محمد مهدى، ترجمه محمد كلانتر، قم: اسماعيليان، بى تا.

[32] حق و باطل، مطهرى، مرتضى، تهران: صدرا، 1372 هـ . ش.

[33] ديوان حافظ، تصحيح قاسم غنى و محمد قزوينى، تهران: اساطير، 1370 هـ . ش.

[34] روش علامه در تفسيرالميزان، أوْسى، على، مترجم سيدحسين ميرجليل، تهران: مركز چاپ و نشر سازمان تبليغات اسلامى، 1370 هـ . ش.

[35] سيرى در صحيحين، نجمى، محمدصادق، قم: دفتر انتشارات اسلامى، بى تا.

[36] شرح چهل حديث، امام خمينى، تهران: وزارت فرهنگ و ارشاد اسلامى، 1374 هـ . ش.

[37] شناخت نامه تفاسير، ايازى، سيدمحمدعلى، رشت: كتاب مبين، 1378 هـ . ش.

[38] صحيفه سجاديه، ترجمه و شرح فيض الاسلام، تهران: فقيه، 1379 هـ . ش.

[39] غررالحكم و دررالكلم، تميمى آمدى، عبدالواحد بن محمد، قم: دفتر تبليغات اسلامى، 1366 هـ . ش.

[40] في ظلال القرآن، قطب، سيد، بيروت: دارالشرق، 1973 م.

[41] قاموس قرآن، قرشى، سيدعلى اكبر، تهران: دارالكتب الاسلاميه، 1375 هـ . ش.

[42] قرآن در اسلام، طباطبائى، سيدمحمدحسين، قم: دفتر انتشارات اسلامى، 1372 هـ . ش.

[43] كار و حقوق كارگر، القرشي، باقر، مترجم اديب لارى و محصل يزدى، تهران: دارالكتب الاسلاميه، 1366 هـ ش.

[44] كتابنامه نهج البلاغة، استادى، رضا، تهران: بنياد نهج البلاغه.

[45] كشف الأسرار، امام خمينى، تهران: دفتر نشر فلق، بى تا.

[46] مجموعه آثار، مطهرى، مرتضى، تهران: صدرا، 1372 هـ . ش.

[47] مستدرك الوسائل، النوري، ميرزاحسين، بيروت: موسسة آل البيت(عليهم السلام) لإحياء التراث، 1411 هـ. ق.

[48] من لايحضره الفقيه ، الصدوق، محمدبن علي، قم: جامعه مدرسين، 1412 هـ . ق.

[49] ميزان الحكمة، محمدى رى شهرى، محمد، قم: دارالحديث، 1375 هـ . ش.

[50] نظام حقوق زن در اسلام، مطهرى، مرتضى، تهران: صدرا، 1374 هـ . ش.

[51] نهج البلاغه، سيدرضي، ترجمه و شرح فيض الاسلام، تهران: فقيه، بى تا.

[52] وسائل الشيعة، الحرّالعاملى، محمدبن الحسن، قم: موسسة آل البيت(عليهم السلام)، 1408 هـ . ق.

[53] وفيات الأعيان، ابن خلّكان، بيروت: دارصادر، بى تا.

فهرست آيات
(ربَّنا عليك توكّلنا و إليك أنبنا و إليك المصير)11
(...قَدْ جاءَكُمْ مِنَ اللّهِ نُورٌ وَ كِتابٌ مُبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَ يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَ يَهْدِيهِمْ إِلى صِراط مُسْتَقِيم)14
(قَدْ جاءَكُمْ بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ عَمِيَ فَعَلَيْها وَ ما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظ )14
(يا أَيُّهَا النّاسُ قَدْ جاءَكُمْ بُرْهانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكُمْ نُوراً مُبِيناً)14
(يا أَيُّهَا النّاسُ قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ شِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ وَ هُدًى وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ)14
(وَ إِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الاَْمِينُ عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسان عَرَبِيّ مُبِين)14
(إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَ يُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً وَ أَنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالاْخِرَةِ أَعْتَدْنا لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً)14
(إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنّا لَهُ لَحافِظُونَ)14
(وَ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْب مِمّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَة مِنْ مِثْلِهِ وَ ادْعُوا شُهَداءَكُمْ مِنْ دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ)14
(قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الاِْنْسُ وَ الْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْض ظَهِيراً)15
(وَ ما كانَ لِبَشَر أَنْ يُكَلِّمَهُ اللّهُ إِلاّ وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجاب أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ)15
(أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً )15
(إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتاب مَكْنُون لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ)22
(وَ إِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)22
(فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ)22
(... فَاقْرَءُوا ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ...)22
(... كُونُوا رَبّانِيِّينَ بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ وَ بِما كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ)22
(وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً)23
(كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَ لِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الاَْلْبابِ)24
(الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ1وَ مَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولئكَ هُمُ الْخاسِرُونَ)24
(... إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُ الرَّحْمنِ خَرُّوا سُجَّداً وَ بُكِيّاً)24
(اللّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ ...)31
(... و أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ1وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)31
(هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الاُْمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ1وَ إِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلال مُبِين)31
(... يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِنا وَ يُزَكِّيكُمْ وَ يُعَلِّمُكُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ يُعَلِّمُكُمْ ما لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ)31
(الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَ الإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ وَ يُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ وَ يَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَ الأغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ...)31
(... ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا )31
(... فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)31
(... فَبَشِّرْ عِبادِالَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ...)37
(لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْر تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْر سَلامٌ هِيَ حَتّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ)37
(إِنّا عَرَضْنَا الاَْمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الاَْرْضِ وَ الْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَ أَشْفَقْنَ مِنْها وَ حَمَلَهَا الاِْنْسانُ37
(وَ الْوَزْنُ يَوْمَئِذ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَ مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِما كانُوا بِآياتِنا يَظْلِمُونَ)37
(...وَ لا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْس إِلاّ عَلَيْها وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ...)37
(مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَ مَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلاّ مِثْلَها وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ)37
(وَ سارِعُوا إِلى مَغْفِرَة مِنْ رَبِّكُمْ وَ جَنَّة عَرْضُهَا السَّماواتُ وَ الاَْرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ)37
(إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللّهُ فَلا غالِبَ لَكُمْ وَ إنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَالَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِه وَ عَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)39
(قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللّهِ عَلى بَصِيرَة أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي وَ سُبْحانَ اللّهِ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ)39
(وَ لَمّا جاءَ مُوسَى لِمِيقاتِنا وَ كَلَّمَه رَبُّهُ قالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قالَ لَنْ تَرانِي...)39
(إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللّهِ الاِْسْلامُ وَ مَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلاّ مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِآياتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ)46
(وَ مَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الاِْسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَ هُوَ فِي الاْخِرَةِ مِنَ الْخاسِرِينَ)46
(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنيِفاً فِطْرَتَ اللّهِ الَّتِي فَطَرَ النّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَ لكِنَّ أَكْثَرَالنّاسِ لايَعْلَمُونَ)46
(لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ وَ أَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَ الْمِيزانَ لِيَقُومَ النّاسُ بِالْقِسْطِ...)46
(قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَة سَواء بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمْ أَلاّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَ لا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَ لا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنّا مُسْلِمُونَ)46
(قُلْ يا أَيُّهَا النّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الاَْرْضِ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ يُحيِي وَ يُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللّهِ وَ رَسُولِهِ النَّبِيِّ الاُْمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَ كَلِماتِهِ وَ اتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)46
(وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً46
(ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَد مِنْ رِجالِكُمْ وَ لكِنْ رَسُولَ اللّهِ وَ خاتَمَ النَّبِيِّينَ وَ كانَ اللّهُ بِكُلِّ شَيْء عَلِيماً)46
(... ما يُرِيدُاللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَج وَ لكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَ لِيُتِمَّ نِعْمَتَه عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)46
(... يُريدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ و لايُريدُ بِكُمُ الْعُسْرَ...)46
(... الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الاِْسْلامَ دِيناً...)46
(وَ ابْتَغِ فِيما آتاكَ اللّهُ الدّارَ الاْخِرَةَ وَ لا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا وَ أَحْسِنْ كَما أَحْسَنَ اللّهُ إِلَيْكَ...)46
(أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَ قائِماً يَحْذَرُ الاْخِرَةَ وَ يَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الاَْلْبابِ)54
(لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ إِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلال مُبِين)54
(...يَرْفَعِ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجات...)54
(وَ لِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ54
(قالَتِ الاَْعْرابُ آمَنّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَ لكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَ لَمّا يَدْخُلِ الاِْيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ...)61
(يا أَيُّهَاالرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قالُوا آمَنّا بِأَفْواهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ ...)61
(بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ الْعَصْرِ إِنَّ الاِْنْسانَ لَفِي خُسْر إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ وَ تَواصَوْا بِالْحَقِّ وَ تَواصَوْا بِالصَّبْرِ )61
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللّهِ وَ رَسُولِهِ وَ الْكِتابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلى رَسُولِهِ وَ الْكِتابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِاللّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ وَ الْيَوْمِ الاْخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً)61
(أَ حَسِبَ النّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ وَ لَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ لَيَعْلَمَنَّ الْكاذِبِينَ)61
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَة تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذاب أَلِيم تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ ذلِكُمْ خَيْرٌلَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)61
(الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللّهِ أَلا بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)62
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَ إِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً وَ عَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ )62
(فَأَمَّاالَّذِينَ آمَنُوا بِاللّهِ وَ اعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَة مِنْهُ وَ فَضْل وَ يَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِراطاً مُسْتَقِيماً)62
(وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكات مِنَ السَّماءِ وَ الاَْرْضِ...)62
(ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الاَْرْضَ وَ ما بَيْنَهُما إِلاّ بِالْحَقِّ...)69
(وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَ الاَْرْضَ وَ ما بَيْنَهُما لاعِبِينَ لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لاَتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنّا إِنْ كُنّا فاعِلِينَ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ وَ لَكُمُ الْوَيْلُ مِمّا تَصِفُونَ)69
(وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْئُولاً)69
(يا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَة فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ)69
(وَ ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْم إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَ إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً)69
(وَ إِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الاَْرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَ إِنْ هُمْ إِلاّ يَخْرُصُونَ)69
   (بَلْ كَذَّبُوا بِما لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَانْظُرْ كَيْفَ كان عاقِبَةُ الظّالِمِ69
(وَ لا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَ تَكْتُمُوا الْحَقَّ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ)69
(... ما كانَ لِبَشَر أَنْ يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنّاسِ كُونُوا عِباداً لِي مِنْ دُونِ اللّه)76
(فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللّهُ وَ أُولئِكَ هُمْ أُولُوا الاَْلْبابِ )76
(وَ لْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )76
(...مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْس أَوْ فَساد فِي الاَْرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النّاسَ جَمِيعاً وَ مَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النّاسَ جَمِيعاً...)76
(وَ لا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاّ بِالْحَقِّ وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً )76
(وَ لا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاق نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَ إِيّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبِيراً )76
(وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً وَ ارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللّهِ وَ الْيَوْمِ الاْخِرِ قالَ وَ مَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلى عَذابِ النّارِ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ )76
(وَ قَضى رَبُّكَ أَلاّ تَعْبُدُوا إِلاّ إِيّاهُ وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً إِمّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُما أَوْ كِلاهُما فَلا تَقُلْ لَهُما أُفّ وَ لا تَنْهَرْهُما وَ قُلْ لَهُما قَوْلاً كَرِيماً وَ اخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَ قُلْ رَبِّ ارْحَمْهُما كَما رَبَّيانِي صَغِيراً)84
(وَ إِذْ قالَ لُقْمانُ لاِبْنِهِ وَ هُوَ يَعِظُهُ يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ وَ وَصَّيْنَا الاِْنْسانَ بِوالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلى وَهْن وَ فِصالُهُ فِي عامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَ لِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وَ إِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما وَ صاحِبْهُما فِي الدُّنْيا مَعْرُوفاً وَ اتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)84
(رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ)84
(يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّة وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً وَ حَناناً مِنْ لَدُنّا وَ زَكاةً وَ كانَ تَقِيّاً وَ بَرّاً بِوالِدَيْهِ وَ لَمْ يَكُنْ جَبّاراً عَصِيّاً وَ سَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَ يَوْمَ يَمُوتُ وَ يَوْمَ يُبْعَثُ حَي84
(أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ ....)91
(وَ إِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَ لْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)91
(وَ نادى نُوحٌ رَبَّهُ فَقالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَ إِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَ أَنْتَ أَحْكَمُ الْحاكِمِينَ قالَ يا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِح فَلا تَسْئَلْنِ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ قالَ رَبِّ إنّي أعَوْذُ بِكَ أَنْ أسْئَلَكَ ما لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَ إِلاّ تَغْفِرْ لِي وَ تَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخاسِرِينَ)91
(وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنادى فِي الظُّلُماتِ أَنْ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ)91
(وَ حُشِرَ لِسُلَيْمانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَ الاِْنْسِ وَ الطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ حَتّى إِذا أَتَوْا عَلى وادِ النَّمْلِ قالَتْ نَمْلَةٌ يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَ جُنُودُهُ وَ هُمْ لا يَشْعُرُونَ فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً مِنْ قَوْلِها وَ قالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَ عَلى والِدَيَّ وَ أَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَ أَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبادِكَ الصّالِحِينَ)92
(رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلاِْيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَ كَفِّرْ عَنّا سَيِّئاتِنا وَ تَوَفَّنا مَعَ الاَْبْرارِ رَبَّنا وَ آتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ)92
(فَإِذا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً )97
(وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ كانَ رَسُولاً نَبِيّاً وَ كانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ وَ كانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيّاً)97
(قالَ إِنِّي عَبْدُ اللّهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَ جَعَلَنِي نَبِيّاً وَ جَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ وَ أَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيّاً)97
(أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً وَ مِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نافِلَةً لَكَ عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً)97
(اُتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ وَ أَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ لَذِكْرُ اللّهِ أَكْبَرُ1وَاللّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)97
(فِي جَنّات يَتَساءَلُونَعَنِ الْمُجْرِمِينَ ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ)97
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللّهِ وَ ذَرُوا الْبَيْعَ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)98
(إِنَّ الاِْنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً وَ إِذا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً إِلاَّ الْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ دائِمُونَ)98
(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ)98
(وَ ما أرْسَلْناكَ إِلاّ رَحْمةً لِلْعالَمِينَ)104
(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ اللّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )105
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا)105
(لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوُفٌ رَحِيمٌ)105
(فَبِما رَحْمَة مِنَ اللّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَ لَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ، فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَ شاوِرْهُمْ فِي الاَْمْرِ1فَإذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)105
(...قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى ...)105
(وَ الَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدّارَ وَ الاِْيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَيْهِمْ وَ لا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمّا أُوتُوا وَ يُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَ الَّذِينَ جاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَ لاِِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالاِْيمانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِ105
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْم يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّة عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّة عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَ لا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِم ذلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ)105
(وَ لاتَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَ لاَالسَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَاالَّذِي بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ عَداوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)105
(وَ مِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَ جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً1اِنَّ فِي ذلكَ لاَيات لِقَوْم يَتَفَكَّرُونَ)105
(وَ اعْبُدُوا اللّهَ وَ لا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَ بِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ الْجارِ ذِي الْقُرْبى وَ الْجارِ الْجُنُبِ وَ الصّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ وَ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كانَ مُخْتالاً فَخُوراً)112
(وَ مِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَ يَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْر لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ)112
(عَسَى اللّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَ اللّهُ قَدِيرٌ وَ اللّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ لايَنْهاكُمُ اللّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)112
(وَ عِبادُ الرَّحْمنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الاَْرْضِ هَوْناً وَ إِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَ قِياماً)112
(يا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوّامِينَ لِلّهِ شُهَداءَ بِالْقِسْطِ وَ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْم عَلى أَلاّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى وَ اتَّقُوا اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ)112
   (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرّاءِ وَ الضَّرّاءِ وَ الْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَ الْعافِينَ عَنِ النّاسِ وَ اللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِ112
(خُذِ الْعَفْوَ وَ أْمُرْ بِالْعُرْفِ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ)112
(لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَقالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللّهَ مالَكُمْ مِنْ إله غَيْرُه إنّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْم عَظيم قالَ الْمَلاَُ مِنْ قَوْمِهِ إِنّا لَنَراكَ فِي ضَلال مُبِين قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلالَةٌ وَ لكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ)112
(وَ إلى عاد أخاهُمْ هُوداً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِله غَيْرُهُ أَفلا تَتَّقُونَ قالَ الْمَلاَُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنّا لَنَراكَ فِي سَفاهَة وَ إِنّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكاذِبِينَ قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفاهَةٌ وَ لكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ)112
(وَ إِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ حَتّى يَسْمَعَ كَلامَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذلِكَ بِاَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ)112
(يا أَيُّهَا النّاسُ كُلُوا مِمّا فِي الاَْرْضِ حَلالاً طَيِّباً وَ لاتَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّمُبِينٌ)119
(وَ آيَةٌ لَهُمُ الاَْرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْناها وَ أَخْرَجْنا مِنْها حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ وَ جَعَلْنا فِيها جَنّات مِنْ نَخِيل وَ أَعْناب وَ فَجَّرْنا فِيها مِنَ الْعُيُونِ لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَ ما عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَ فَلا يَشْكُرُونَ)119
(هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الاَْرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَناكِبِها وَ كُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَ إِلَيْهِ النُّشُورُ)119
(فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الاَْرْضِ وَ ابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللّهِ وَ اذْكُرُوا اللّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)119
(وَ هُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيًّا وَ تَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها وَ تَرَى الْفُلْكَ مَواخِرَ فِيهِ وَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)119
(وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْء فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللّهِ...)119
فهرست روايات
فَإِذَا الْتَبَسَتْ عَلَيْكُمُ الْفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ فَعَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ. فَإِنَّهُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ وَ مَاحِلٌ مُصَدَّقٌ، وَ مَنْ جَعَلَهُ أَمَامَهُ قَادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ وَ مَنْ جَعَلَهُ خَلْفَهُ سَاقَهُ إِلَى النَّارِ، وَ هُوَ الدَّلِيلُ يَدُلُّ عَلَى خَيْرِ سَبِيل، وَ هُوَ كِتَابٌ فِيهِ تَفْصِيلٌ وَ بَيَانٌ وَ تَحْصِيلٌ، وَ هُوَ الْفَصْلُ لَيْسَ بِالْهَزْلِ، وَ لَهُ ظَهْرٌ وَ بَطْنٌ فَظَاهِرُهُ حُكْمٌ وَ بَاطِنُهُ عِلْمٌ، ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ وَ بَاطِنُهُ عَمِيقٌ، لَهُ نُجُومٌ وَ عَلَى نُجُومِهِ نُجُومٌ لاَ تُحْصَى عَجَائِبُهُ وَ لاَ تُبْلَى غَرَائِبُهُ.15
وَ اعْلَمُوا أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ هُوَ النَّاصِحُ الَّذِي لاَ يَغُشُّ، وَ الْهَادِي الَّذِي لاَ يُضِلُّ، وَ الْمُحَدِّثُ الَّذِي لاَ يَكْذِبُ. وَ مَا جَالَسَ هَذَا الْقُرْآنَ أَحَدٌ إِلاَّ قَامَ عَنْهُ بِزِيَادَة أَوْ نُقْصَان، زِيَادَة فِي هُدًى، أَوْ نُقْصَان مِنْ عَمًى. وَ اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى أَحَد بَعْدَ الْقُرْآنِ مِنْ فَاقَة وَ لاَ لاَِحَد قَبْلَ الْقُرْآنِ مِنْ غِنًى. فَاسْتَشْفُوهُ مِنْ أَدْوَائِكُمْ وَ اسْتَعِينُوا بِهِ عَلَى لاَْوَائِكُمْ، فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ أَكْبَرِ الدَّاءِ وَ هُوَ الْكُفْرُ وَ النِّفَاقُ وَ الْغَيُّ وَ الضَّلالُ.15
هُوَ كَلامُ اللّهِ وَ تَأوِيلُهُ لاَ يُشْبِهُ كَلامَ الْبَشَر، كَمَا لَيْسَ شَىْءٌ مِنْ خَلْقِهِ يُشْبِهُهُ، كَذلِكَ لاَيُشْبِهُ فِعْلُهُ تَعالى شَيْئاً مِنْ أَفْعالِ الْبَشَر، و لا يُشْبِهُ شَىْءٌ مِنْ كَلامِهِ بِكَلامِ الْبَشَرِ، 15
فَكَلامُ اللّهِ تَبارَكَ وَ تَعالى صِفَتُهُ وَ كَلامُ الْبَشَرِ أَفْعالُهُمْ فَلا تُشْبِهْ كَلامَ اللّهِ بِكَلامِ الْبَشَرِ، فَتَهْلِكَ وَ تَضِلَّ.16
هُوَ أَنْ تَتَمَكَّثَ فِيهِ وَ تُحَسِّنَ بِهِ صَوْتَكَ.23
وَ اعْلَمْ بِأَنَّكَ لا تَكُونُ لَنا وَليّاً حَتّى لَو اجْتَمَعَ عَلَيْكَ أهْلُ مِصْرِكَ وَ قالُوا إِنَّكَ رَجلٌ سُوءٌ لَمْ يَحْزُنْكَ ذَلِكَ وَ لَوْ قَالوا إِنَّكَ رَجُلٌ صَالِحٌ لَمْ يَسُرَّكَ ذَلِكَ وَ لكِن اعْرِضْ نَفْسَكَ عَلى كِتابِ اللّهِ فَإنْ كُنْتَ سالِكاً سَبِيلَهُ زَاهِدًا فِي تَزْهِيدِهِ راغِباً فِي تَرْغيبِه خَائِفاً مِنْ تَخْوِيفِه فَاثْبُتْ وَ أَبْشِرْ فَإِنَّهُ لا يَضُرُّكَ مَا قِيلَ فِيكَ.23
يَا ابْنَ مَسْعُود! إذا تَلَوْتَ كِتابَ اللّهِ تَعالَى فَأَتَيْتَ عَلى آيَة فِيها أَمْرٌ وَ نَهْىٌ فَرَدِّدْها نَظَراً وَ اعْتِباراً فِيها وَ لا تَسْهُ عَنْ ذلِكَ فَإِنَّ نَهْيَهُ يَدُلُّ عَلَى تَرْكِ الْمَعاصِي وَ أَمْرَهُ يَدُلُّ عَلَى عَمَلِ الْبرِّ وَ الصَّلاحِ فَإنَّ اللّهَ تَعالى يَقُولُ (فَكَيْفَ إِذا جَمَعْناهُمْ لِيَوْم لا رَيْبَ فِيهِ وَ وُفِّيَتْ كُلُّ نَفْس ما كَسَبَتْ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ23
النَّظَرُ فِي ثَلاثةِ أَشياءَ عِبادةٌ: النَّظرُ في وجْهِ الْوَالِدَيْنِ و فِي الْمُصْحَفِ وَ فِي الْبَحْرِ.23
قُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَحْفَظُ الْقُرْآنَ عَلَى ظَهْرِ قَلْبِي فَأَقْرَؤُهُ عَلَى ظَهْرِ قَلْبِي أَفْضَلُ أَوْ أَنْظُرُ فِي الْمُصْحَفِ؟ قَالَ: فَقَالَ لِي: بَلِ اقْرَأْهُ وَ انْظُرْ فِي الْمُصْحَفِ فَهُوَ أَفْضَلُ، أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ النَّظَرَ فِي الْمُصْحَفِ عِبَادَةٌ.23
مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَ لَمْ يَخْضَعْ لِلَّهِ وَ لَمْ يَرِقَّ قَلْبُهُ وَ لاَ يَكْتَسِي حُزْناً وَ وَجَلاً فِي سِرِّهِ، فَقَدِ اسْتَهَانَ بِعِظَمِ شَأْنِ اللَّهِ تَعَالَى وَ خَسَر خُسراناً مُبيناً.24
اللّهُمَّ إِنِّي أَشْهَدُ أَنَّ هَذا كِتابُكَ الْمُنْزَلُ مِنْ عِنْدِكَ عَلى رَسُولِكَ محمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ وَ كَلامُكَ النَّاطِقُ عَلى لِسانِ نَبِيِّكَ جَعَلْتَهُ هادِياً مِنْكَ إِلى خَلْقِكَ، وَ حَبْلاً مُتَّصِلاً فِيما بَيْنَكَ وَ بَيْنَ عِبادِكَ اللّهُمَّ إِنّي نَشَرْتُ عَهْدَكَ وَ كِتابَكَ اللّهُمَّ فَاجْعَلْ نَظَرِي فيه عِبادَةً وَ قَراءَتِي فِيه فِكْراً، وَ فِكْرِي فِيهِ اعْتِباراً وَ اجْعَلْنِي مِمَّنِ اتَّعَظَ بِبَيانِ مَواعِظِكَ فيه، وَ اجْتَنَبَ مَعاصِيكَ. وَ لا تَطْبَعْ عِنْدَ قَراءَتِي عَلى سَمْعِي وَ لا تَجْعَلْ عَلى بَصَري غِشاوَةً. وَ لا تَجْعَلْ قِراءَتي قِراءةً لا تَدَبُّرَ فيها، بَلِ اجْعَلْني أَتَدَبَّرُ آياتِه وَ أَحْكامَه آخِذاً بِشَرائِعِ دِينِكَ. وَ لا تَجْعَلْ نَظَرِي فيِه غَفْلَةً وَ لا قِراءَتِي هَذراً. إِنَّكَ أَنْتَ الرَّؤوفُ الرَّحِيمُ.24
تَذَاكَرُوا وَ تَلاَقَوْا وَ تَحَدَّثُوا فَإِنَّ الْحَدِيثَ جَلاَءٌ لِلْقُلُوبِ، إِنَّ 31
الْقُلُوبَ لَتَرِينُ كَمَا يَرِينُ السَّيْفُ جَلاَؤُهَا الْحَدِيثُ32
مَنْ حَفِظَ مِنْ أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثاً يَطْلُبُ بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَ الدَّارَ الاْخِرَةَ حَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً.32
إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَدَعْ شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الاُْمَّةُ إِلاَّأَنْزَلَهُ فِي كِتَابِهِ وَ بَيَّنَهُ لِرَسُولِهِ(صلى الله عليه وآله) وَ جَعَلَ لِكُلِّ شَيْء حَدّاً وَ جَعَلَ عَلَيْهِ دَلِيلاً يَدُلُّ عَلَيْهِ وَ جَعَلَ عَلَى مَنْ تَعَدَّى ذَلِكَ الْحَدَّ حَدّاً.32
اُكتُبْ ما أُملِي عَلَيكَ فَقَالَ: يا نَبِىَّ اللّهِ! أَتَخَافُ عَلَىَّ النِّسيانَ قَالَ:(صلى الله عليه وآله) لَسْتُ أَخافُ عَلَيْكَ النِّسْيانَ وَ قَدْ دَعَوْتُ اللّهَ لَكَ أَنْ يَحْفَظَكَ و لاَ يَنْسيكَ و لكن اكْتُبْ لِشُركائِكَ قَالَ: قُلتُ: و مَنْ شُركائِي يَا نَبِىَّ اللّهِ؟ قَالَ: الأئمّةُ مِن وُلدِكَ.32
إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا: كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي وَ إِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ.32
مَنْ حَفِظَ على أُمَّتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثاً يَنتَفِعُونَ بِها فِى أَمْرِ دِينِهِمْ بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقِيهاً عَالِماً.32
اللَّهُمَّ ارْحَمْ خُلَفَائِي ـ ثَلاَثَ مَرَّات ـ فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَ مَنْ خُلَفَاؤُكَ؟ قَالَ: الَّذِينَ يَأْتُونَ مِنْ بَعْدِي وَ يَرْوُونَ عَنِّي أَحَادِيثِي وَ سُنَّتِي فَيُعَلِّمُونَهَا النَّاسَ مِنْ بَعْدِي.32
أَيُّهَا النَّاسُ! مَا جَاءَكُمْ عَنِّي يُوَافِقُ كِتَابَ اللَّهِ فَأَنَا قُلْتُهُ وَ مَا جَاءَكُمْ يُخَالِفُ كِتَابَ اللَّهِ فَلَمْ أَقُلْهُ.32
يَا بُنَيَّ! اعْرِفْ مَنَازِلَ الشِيعَةِ عَلَى قَدْرِ رِوَايَتِهِمْ وَ مَعْرِفَتِهِمْ، فاِنَّ الْمَعرِفةَ هِي الدِّرايةُ لِلرِّوايةِ و بالدّراياتِ لِلرّواياتِ يَعْلُو الْمؤمنُ إِلى أَقصى دَرجاتِ الإِيمانِ إِنِّي نَظَرْتُ فِي كِتَاب لِعَلِيّ(عليه السلام)فَوَجَدْتُ فِي الكتابِ أَنَّ قيمةَ كُلِّ امْرِئ وَ قَدْرَهُ مَعْرِفَتُهُ، إِنَّ اللَّهَ تَبارَكَ و تَعَالى يُحَاسِبُ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ مَا آتَاهُمْ مِنَ الْعُقُولِ فِي دَارِ الدُّنْيَا.33
إِنَّما مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي فِيكُمْ كَمَثلِ سَفينَةِ نُوح، مَنْ رَكِبَها نَجا وَ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْها غَرقَ.39
لاَ يَقْبَلُ اللَّهُ صَلاَةَ إمرَئ لاَ يَحْضُرُ فيها قَلْبُهُ مَعَ بَدَنِهِ.40
الْمُؤْمِنُ مِرْآةٌ لاَِخِيهِ الْمُؤْمِنِ يَنْصَحُهُ إِذَا غَابَ عَنْهُ وَ يَمِيطُ عَنْهُ مَا يَكْرَهُ إِذَا شَهِدَ.40
أَعْدَى عدُوِّكَ نَفسُكَ الَّتِي بَينَ جَنبَيْكَ.40
نِعمَ الْمالُ الصّالِحُ لِلْعَبدِ الصَّالحِ و نعمَ الْعَوْنُ الدُّنيا عَلَى الآخِرَةِ.40
الْعِلْمُ مَقْرُونٌ بِالْعَمَلِ فَمَنْ عَلِمَ عَمِلَ وَ الْعِلْمُ يَهْتِفُ بِالْعَمَلِ فَإِنْ أَجَابَهُ وَ إِلاَّ ارْتَحَلَ عَنْهُ.40
أَمْضِ لِكُلِّ يَوْم عَمَلَهُ فَإِنَّ لِكُلِّ يَوْم مَا فِيهِ.41
سَلْ عَنِ الرَّفِيقِ قَبْلَ الطَّرِيقِ وَ عَنِ الْجَارِ قَبْلَ الدَّارِ.41
بَادِرِ الْفُرْصَةَ قَبْلَ أَنْ تَكُونَ غُصَّة.41
إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَصَّكُمْ بِالاِْسْلامِ وَ اسْتَخْلَصَكُمْ لَهُ وَ ذَلِكَ لاَِنَّهُ اسْمُ سَلاَمَة وَ جِمَاعُ كَرَامَة، اصْطَفَى اللَّهُ تَعَالَى مَنْهَجَهُ وَ بَيَّنَ حُجَجَهُ، مِنْ ظَاهِرِ عِلْم وَ بَاطِنِ حُكْم، لاَ تَفْنَى غَرَائِبُهُ وَ لاَ تَنْقَضِي عَجَائِبُهُ.46
إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْزَلَ فِي الْقُرْآنِ تِبْيَانَ كُلِّ شَيْء حَتَّى وَ اللَّهِ مَا تَرَكَ اللَّهُ شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْعِبَادُ حَتَّى لاَ يَسْتَطِيعَ عَبْدٌ يَقُولُ: لَوْ كَانَ هَذَا أُنْزِلَ فِي الْقُرْآنِ، إِلاَّ وَ قَدْ أَنْزَلَهُ اللَّهُ فِيهِ.46
خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ(صلى الله عليه وآله) فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ! وَ اللَّهِ مَا مِنْ شَيْء يُقَرِّبُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ وَ يُبَاعِدُكُمْ مِنَ النَّارِ إِلاَّ وَ قَدْ أَمَرْتُكُمْ بِهِ، وَ مَا مِنْ شَيْء يُقَرِّبُكُمْ مِنَ النَّارِ وَ يُبَاعِدُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلاَّ وَ قَدْ نَهَيْتُكُمْ عَن46
لَمْ يُرْسِلْنِي اللَّهُ تَعَالَى بِالرَّهْبَانِيَّةِ وَ لكِنْ بَعَثَنِي بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّهْلَةِ السَّمْحَةِ.46
أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ علىّ بنِ موسى الرّضا(عليه السلام) كتب اليه... : أَنّا وَجَدْنا كُلّ ما أحلَّ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعالى فَفِيهِ صَلاحُ العِبادَ وَ بَقاؤُهُمْ وَ لَهُمْ إِلَيْهِ الحاجَةُ الَّتي لا يَسْتَغْنُونَ عَنْها وَ وَجَدْنا المُحَرَّمَ مِنْ الأشْياءِ لا حاجَةَ لِلْعبادِ إِلَيْهِ وَ وَجَدْناهُ مُفْسِداً داعياً إِلى الفَناء وَ الهَلاكِ.46
اِنَّ الْمَلائِكَة لَتضعُ أَجْنِحَتها لِطالِبِ الْعِلْمِ53
إنَّما رَثَيْتُ فَضْلَه54
كُلُّ وِعَاء يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ إِلاَّ وِعَاءَ الْعِلْمِ فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ بِهِ.54
يا كُمَيْلُ! مامِنْ حَرَكَة إلاّ وَ أَنْتَ تَحْتاجُ فِيهَا إِلَى الْمَعْرِفةِ.55
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عليه السلام): اغْدُ عَالِماً أَوْ مُتَعَلِّماً أَوْ أَحِبَّ أَهْلَ الْعِلْمِ، وَ لاَ تَكُنْ رَابِعاً فَتَهْلِكَ بِبُغْضِهِمْ.55
مَنْ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ فِي شَبابِهِ كانَ بِمَنْزلَةِ النَّقْشِ فِي الْحَجَرِ، وَ مَنْ تَعَلَّمَهُ وَ هُوَ كَبيرٌ كانَ بِمَنْزلَةِ الْكِتابِ عَلَى وَجْهِ الْماءِ.55
لَسْتُ أُحِبُّ أَنْ أَرَى الشَّابَّ مِنْكُمْ إِلاّ غادِياً فِي حالَيْنِ: إِمّا عالِماً أَوْمُتَعَلِّماً، فإِنْ لَمْ يَفْعَلْ فَرَّطَ فَإِنْ فَرَّطَ ضَيَّعَ فَإِنْ ضَيّعَ أَثِمَ وَ إِنْ أَثم سَكَنَ النّارَ، وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ.55
دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ(صلى الله عليه وآله) الْمَسْجِدَ، فَإِذاً جَمَاعَةٌ قَدْ أَطَافُوا بِرَجُل، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَقِيلَ: عَلاَّمَةٌ. فَقَالَ: وَ مَا الْعَلاَّمَةُ؟ فَقَالُوا لَهُ: أَعْلَمُ النَّاسِ بِأَنْسَابِ الْعَرَبِ وَ وَقَائِعِهَا، وَ أَيَّامِ الْجَاهِلِيَّةِ، وَ الاَْشْعَارِ الْعَرَبِيَّةِ. قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ(صلى الله عليه وآله): ذَاكَ عِلْمٌ لاَيَضُرُّ مَنْ جَهِلَهُ، وَ لاَ يَنْفَعُ مَنْ عَلِمَهُ. ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ(صلى الله عليه وآله): إِنَّمَا الْعِلْمُ ثَلاَثَةٌ: آيَةٌ مُحْكَمَةٌ، أَوْ فَرِيضَةٌ عَادِلَةٌ، أَوْ سُنَّةٌ قَائِمَةٌ، وَ مَا خَلاَهُنَّ فَهُوَ فَضْلٌ.55
أَوْجَبُ الْعِلْمِ عَلَيْكَ مَا أَنْتَ مَسؤولٌ عَنْهُ، وَ أَلْزَمُ الْعِلْمِ لَكَ مَا دَلَّكَ عَلَى صَلاحِ قَلْبِكَ وَ أَظْهَرَ لَكَ فَسادَه، وَ أَحْمَدُ الْعِلْمِ عَاقِبَةً ما زادَ فِي عَمَلِكَ الْعاجِلِ فَلا تَشْغُلَنَّ بِعِلْم لا يَضُرُّكَ جَهْلُهُ وَ لا تَغْفُلَنَّ عَنْ عِلْم يَزِيدُ فِي جَهْلِكَ تَرْكُه.55
خَيرُ الْعِلمِ ما أَصْلَحْتَ بِه رَشادَكَ وَ شَرَّهُ مَا أَفْسَدْتَ بِهِ معَادَكَ.55
خُذُوا مِنْ كُلِّ عِلْم أَحْسَنَه، فَإِنَّ النَّحْلَ يَأْكُلُ مِنْ كُلِّ زَهْر أَزْيَنَهُ فَيَتَوَلَّدُ مِنْهُ جوهَرانِ نَفِيسانِ: أَحَدُهُما فِيه شِفاءٌ لِلنّاس وَ الآخرُ يُسْتَضاءُ بِه.55
فَإِنَّ الْعَامِلَ بِغَيْرِ عِلْم كَالسَّائِرِ عَلَى غَيْرِ طَرِيق، فَلاَ يَزِيدُهُ بُعْدُهُ عَنِ الطَّرِيقِ الْوَاضِحِ إِلاَّ بُعْداً مِنْ حَاجَتِهِ، وَ الْعَامِلُ بِالْعِلْمِ كَالسَّائِرِ عَلَى الطَّرِيقِ الْوَاضِحِ، فَلْيَنْظُرْ نَاظِرٌ، أَ سَائِرٌ هُوَ أَمْ رَاجِعٌ؟56
لا يَسْتَغْني أَهلُ كُلِّ بَلَد عَنْ ثَلاثة يُفْزَعُ إِليهِم فِي أَمرِ دُنياهُم و آخِرَتِهِم فَإِنْ عَدِمُوا ذَلكَ كَانُوا هَمَجاً: فَقِيه عالِم وَرع، وَ أَمِير خَيْر مطاع، وَ طَبِيب بَصِير ثقة.56
الإيمانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللّهِ وَ مَلائِكَتِه وَ كُتُبِه وَ رُسُلِه وَالْيَوْمِ الاْخِرِ ـ وَ سُئِلَ عَنِ الاِْسلامِ ـ قالَ: الإسلامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لا إِلهَ إلاّ اللّهُ وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللّهِ وَ تُقِيمَ الصَّلاةَ وَ تُؤْتِىَ الزَّكاةَ وَ تَصُومَ رَمَضانَ وَ تَحُجَّ الْبيتَ إِنْ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبيلا.62
لَيْسَ الاْيمانُ بِالتَّحَلِّي وَ لا بِالتَّمَنِّي وَ لكنَّ الإِيمانَ مَا خَلُصَ فِي الْقَلْبِ وَ صَدَّقَهُ الاَْعْمالُ.62
فَالاِْيمَانُ بِاللَّهِ تَعَالَى هُوَ أَعْلَى الاِْيمَانِ دَرَجَةً، وَ أَشْرَفُهَا مَنْزِلَةً، وَ أَسْنَاهَا حَظّاً، فَقِيلَ لَهُ(عليه السلام): الاِْيمَانُ قَوْلٌ وَ عَمَلٌ أَمْ قَوْلٌ بِلاَ عَمَل؟ فَقَالَ: الاِْيمَانُ تَصْدِيقٌ بِالْجَنَانِ، وَ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ، وَ عَمَلٌ بِالاَْرْكَانِ، وَ هُوَ عَمَلٌ كُلُّهُ.62
الإيمانُ وَ الْعَمَلُ أَخَوانِ تُوْأَمانِ وَ رَفِيقانِ لا يَفْتَرِقانِ لا يَقْبَلُ اللّهُ أَحَدَهُما إِلاّبِصاحِبِه.62
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عليه السلام) يَقُولُ: إِنَّ الاِْيمَانَ يُشَارِكُ الاِْسْلاَمَ وَ لاَ يُشَارِكُهُ الاِْسْلاَمُ، إِنَّ الاِْيمَانَ مَا وَقَرَ فِي الْقُلُوبِ وَ الاِْسْلاَمَ مَا عَلَيْهِ الْمَنَاكِحُ وَ الْمَوَارِيثُ وَ 62
حَقْنُ الدِّمَاءِ وَ الاِْيمَانَ يَشْرَكُ الاِْسْلاَمَ وَ الاِْسْلاَمَ لاَ يَشْرَكُ الاِْيمَانَ.63
لا يَمْحَضُ رَجُلٌ الإِيمانَ بِاللّهِ حَتّى يَكُونَ اللّهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ نَفْسِه وَ أَبِيه وَ أُمِّهِ وَ وُلْدِه وَ أَهْلِه وَ مالِه وَ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ.63
الاِْيمَانُ لَهُ أَرْكَانٌ أَرْبَعَةٌ: التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ، وَ التَّفْوِيضُ إِلَيْهِ، وَ التَّسْلِيمُ لاَِمْرِ اللَّهِ تَعَالَى، وَ الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ تَعَالَى.63
أَيُّها النّاسُ! لاَ خَيْرَ فِي دِين لا تَفَقُّهَ فِيهِ.69
الْعَالِمُ بِزَمَانِهِ لاَ تَهْجُمُ عَلَيْهِ اللَّوَابِسُ. 69
مَنِ اسْتَقْبَلَ وُجُوهَ الاْرَاءِ عَرَفَ مَوَاقِعَ الْخَطَاءِ.69
فَلاَ يُؤْنِسْكَ إِلاَّ الْحَقُّ وَ لاَيُوحِشْكَ إِلاَّ الْبَاطِلُ.69
السَّابِقُونَ إِلَى ظِلِّ الْعَرْشِ طُوبَى لَهُمْ. قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: الَّذِينَ يَقْبَلُونَ الْحَقَّ إِذَا سَمِعُوهُ، وَ يَبْذُلُونَهُ إِذَا سُئِلُوهُ، وَ يَحْكُمُونَ لِلنَّاسِ كَحُكْمِهِمْ لاَِنْفُسِهِمْ.69
إِنَّ دِينَ اللّهِ لا يُعْرَفُ بِالرِّجالِ بِلْ بِآيَةِ الْحَقِّ وَ اعْرِف الْحَقَّ تَعْرِفْ أَهْلَهُ.69
إِنَّمَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ اثْنَتَيْنِ: اتِّبَاعَ الْهَوَى وَ طُولَ الاَْمَلِ، أَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَإِنَّهُ يَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ، وَ أَمَّا طُولُ الاَْمَلِ فَيُنْسِي الاْخِرَةَ.69
عَيْنُ الْمُحِبِّ عَميةٌ عَنْ مَعايِبِ الْمَحْبوبِ، وَ أُذُنُه صَمّاءُ عَنْ قُبْحِ مَساوِيه.69
سَيَهْلِكُ فِيَّ صِنْفَانِ: مُحِبٌّ مُفْرِطٌ يَذْهَبُ بِهِ الْحُبُّ إِلَى غَيْرِ الْحَقِّ، وَ مُبْغِضٌ مُفْرِطٌ يَذْهَبُ بِهِ الْبُغْضُ إِلَى غَيْرِ الْحَقِّ.69
إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ إِلاَّ أَرْبَعُ أَصَابِعَ، فَسُئِلَ(عليه السلام) عَنْ مَعْنَى قَوْلِهِ هَذَا. 69
فَجَمَعَ أَصَابِعَهُ وَ وَضَعَهَا بَيْنَ أُذُنِهِ وَ عَيْنِهِ ثُمَّ قَالَ: الْبَاطِلُ أَنْ تَقُولَ سَمِعْتُ، وَ الْحَقُّ أَنْ تَقُولَ رَأَيْتُ.71
يَا هِشَامُ!... إِنَّهُ لَمْ يَخَفِ اللَّهَ مَنْ لَمْ يَعْقِلْ عَنِ اللَّهِ وَ مَنْ لَمْ يَعْقِلْ عَنِ اللَّهِ لَمْ يَعْقِدْ قَلْبَهُ عَلَى مَعْرِفَة ثَابِتَة يُبْصِرُهَا وَ يَجِدُ حَقِيقَتَهَا فِي قَلْبِهِ.71
فَالْحَقُّ أَوْسَعُ الاَْشْيَاءِ فِي التَّوَاصُفِ وَ أَضْيَقُهَا فِي التَّنَاصُفِ، لاَ يَجْرِي لاَِحَد إِلاَّ جَرَى عَلَيْهِ، وَ لاَ يَجْرِي عَلَيْهِ إِلاَّ جَرَى لَهُ.77
وَ لَكِنَّهُ سُبْحَانَهُ جَعَلَ حَقَّهُ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يُطِيعُوهُ وَ جَعَلَ جَزَاءَهُمْ عَلَيْهِ مُضَاعَفَةَ الثَّوَابِ تَفَضُّلاً مِنْهُ وَ تَوَسُّعاً بِمَا هُوَ مِنَ الْمَزِيدِ أَهْلُهُ.77
جَعَلَ اللّهُ سُبْحانَهُ حُقوقَ عِبادِهِ مُقَدِّمةً لِحُقوقِه [عَلى حقوقِه ]فَمَنْ قَامَ بِحُقُوقِ عِبادِ اللّهِ كانَ ذلكَ مُؤَدِّياً إلَى الْقيامِ بحقوقِ اللّهِ.77
مَرْحَباً بِالْبَيْتِ مَا أَعظَمكَ وَ أَعظَمَ حُرْمَتَكَ عَلَى اللّهِ! وَ اللّهِ لَلمُؤمِنُ أَعْظَمُ حُرْمَةً مِنكَ، لاَِنَّ اللّهَ حَرَّمَ مِنْكَ وَاحِدَةً وَ مِنَ الْمُؤْمِنِ ثَلاثَةً: مالَهُ، و دَمَه وَ أَنْ يظُنَّ بِه ظَنَّ السّوءِ.77
فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ(صلى الله عليه وآله) قَالَ: يَا عَلِيُّ! أَخْبِرْنِي بِمَا صَنَعْتَ؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! عَمَدْتُ فَأَعْطَيْتُ لِكُلِّ دَم دِيَةً وَ لِكُلِّ جَنِين غُرَّةً وَ لِكُلِّ مَال مَالاً وَ فَضَلَتْ مَعِي فَضْلَةٌ، فَأَعْطَيْتُهُمْ لِمِيلَغَةِ كِلابِهِمْ وَ حَبَلَةِ رُعَاتِهِمْ وَ فَضَلَتْ مَعِي فَضْلَةٌ، فَأَعْطَيْتُهُمْ لِرَوْعَةِ نِسَائِهِمْ وَ فَزَعِ صِبْيَانِهِمْ وَ فَضَلَتْ مَعِي فَضْلَةٌ، فَأَعْطَيْتُهُمْ لِمَا يَعْلَمُونَ وَ لِمَا لاَ يَعْلَمُونَ وَ فَضَلَتْ مَعِي فَضْلَةٌ فَأَعْطَيْتُهُمْ لِيَرْضَوْا عَنْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ!77
لِلْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ سَبْعَةُ حُقُوق وَاجِبَة مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ: الاِْجْلاَلُ لَهُ فِي عَيْنِهِ، وَ الْوُدُّ لَهُ فِي صَدْرِهِ، وَ الْمُوَاسَاةُ لَهُ فِي مَالِهِ، وَ أَنْ يُحَرِّمَ غِيبَتَهُ، وَ أَنْ يَعُودَهُ فِي مَرَضِهِ، وَ أَنْ يُشَيِّعَ جَنَازَتَهُ، وَ أَنْ لاَ يَقُولَ فِيهِ بَعْدَ مَوْتِهِ إِلاَّ خَيْ77
أيُّهَا النَّاسُ! إِنَّ لِي عَلَيْكُمْ حَقّاً وَ لَكُمْ عَلَيَّ حَقٌّ، فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَيَّ فَالنَّصِيحَةُ لَكُمْ وَ تَوْفِيرُ فَيْئِكُمْ عَلَيْكُمْ وَ تَعْلِيمُكُمْ كَيْلاَ تَجْهَلُوا وَ تَأْدِيبُكُمْ كَيْمَا تُعَلِّمُوا، وَ أَمَّا حَقِّي عَلَيْكُمْ فَالْوَفَاءُ بِالْبَيْعَةِ وَ النَّصِيحَةُ فِي الْمَشْهَدِ وَ الْمَغِيبِ، وَ الاِْجَابَةُ حِينَ أَدْعُوكُمْ وَ الطَّاعَةُ حِينَ آمُرُكُمْ.77
(وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً) مَا هَذَا الاِْحْسَانُ؟ فَقَالَ:الاِْحْسَانُ أَنْ تُحْسِنَ صُحْبَتَهُمَا وَ أَنْ لاَ تُكَلِّفَهُمَا أَنْ يَسْأَلاَكَ شَيْئاً مِمَّا يَحْتَاجَانِ إِلَيْهِ وَ إِنْ كَانَا مُسْتَغْنِيَيْنِ.84
سَمِعْتُ رَجُلاً يَقُولُ لاَِبِي عَبْدِ اللَّهِ(عليه السلام) :إِنَّ لِي أَبَوَيْنِ مُخَالِفَيْنِ فَقَالَ: بَرَّهُمَا كَمَا تَبَرُّ الْمُسْلِمِينَ مِمَّنْ يَتَوَلاَّنَا.84
ثَلاَثٌ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لاَِحَد فِيهِنَّ رُخْصَةً: أَدَاءُ الاَْمَانَةِ إِلَى الْبَرِّ وَالْفَاجِرِ، وَ الْوَفَاءُ بِالْعَهْدِ لِلْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ، وَ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ بَرَّيْنِ كَانَا أَوْ فَاجِرَيْنِ.84
إِنّ لَهُمْ عَلَيْكَ مِنَ الحَقِّ أنْ تَعْدِلَ بَيْنَهُمْ كَما أَنَّ لَكَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْحقِّ أنْ يَبَرُّوكَ.84
مَنْ أَعْظَمُ النَّاسِ حَقّاً عَلَى الرَّجُلِ؟ قَالَ: وَالِدُهُ.84
إِنَّ لِلْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدِ حَقّاً، وَ إِنَّ لِلْوَالِدِ عَلَى الْوَلَدِ حَقّاً، فَحَقُّ الْوَالِدِ عَلَى الْوَلَدِ أَنْ يُطِيعَهُ فِي كُلِّ شَيْء إِلاَّ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ، وَ حَقُّ الْوَلَدِ عَلَى الْوَالِدِ أَنْ يُحَسِّنَ اسْمَهُ وَ يُحَسِّنَ أَدَبَهُ وَ يُعَلِّمَهُ الْقُرْآنَ.84
فَهَلاّ آسَيْتَ بَيْنَهُما.84
اللّهُمَّ خَفِّضْ لَهُما صَوْتِي، وَ أَطِبْ لَهُمَا كَلامِي، وَ أَلِنْ لَهُما عَرِيكَتي، وَاعْطِفْ عَلَيْهِما قَلْبِي وَ صَيِّرنِي بِهِما رَفيقاً، وَ عَليهِما شَفِيقاً. اللّهُمَّ اشْكُرْ لَهُمَا تَرْبِيَتي، و أَثِبْهُما على تَكْرِمَتِي، وَاحْفَظْ لَهُمَا مَا حَفِظاهُ مِنّي فِي صِغَرِي. اللّهُمَّ وَ مَا مَسَّهُمَا مِنّي مِن أَذًى أَوخَلَصَ إليهِما عَنِّي مِنْ مَكْرُوه، أَو ضَاعَ قِبَلي لَهُمَا مِنْ حَقٍّ فَاجْعَلْه حِطَّةً لِذُنُوبِهما، و عُلُوّاً فِي دَرَجاتِهما، وَ زيادَةً فِي حَسَنَاتِهِما. يَا مُبَدِّلَ السَّيّئَاتِ بِأَضعَافِهَا مِنَ الحَسَنَ84
مَا مِنْ مُسْلِم دَعَا لِلَّهِ سُبْحَانَهُ دَعْوَةً لَيْسَ فِيهَا قَطِيعَةُ رَحِم وَ لاَ إِثْمٌ إِلاَّ أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا أَحَدَ خِصَال ثلاثة: إِمَّا أَنْ يُعَجِّلَ دَعْوَتَهُ، وَ إِمَّا أَنْ يَدَّخِرَ لَهُ، وَ إِمَّا أَنْ يَدْفَعَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا.92
كَانَ أَبِي(عليه السلام) يَقُولُ: خَمْسُ دَعَوَات لاَ يُحْجَبْنَ عَنِ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: دَعْوَةُ الاِْمَامِ الْمُقْسِطِ، وَ دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: لاََنْتَقِمَنَّ لَكَ وَ لَوْ بَعْدَ حِين، وَ دَعْوَةُ الْوَلَدِ الصَّالِحِ لِوَالِدَيْهِ، وَ دَعْوَةُ الْوَالِدِ الصَّالِحِ لِوَلَدِهِ، وَ دَعْوَةُ الْمُؤْمِنِ لاَِخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ.92
الذُّنُوبُ الَّتِي تَرُدُّالدُّعَاءَ: سُوءُالنِّيَّةِ، وَ خُبْثُ السَّرِيرَةِ، وَ النِّفَاقُ مَعَ الاِْخْوَانِ، وَ تَرْكُ التَّصْدِيقِ بِالاِْجَابَةِ، وَ تَأْخِيرُ الصَّلَوَاتِ الْمَفْرُوضَاتِ حَتَّى تَذْهَبَ أَوْقَاتُهَا، وَ تَرْكُ التَّقَرُّبِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْبِرِّ وَ الصَّدَقَةِ، وَ اسْتِعْمَالُ الْبَذَاءِ وَ الْفُحْشِ فِي الْقَوْلِ.92
قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عليه السلام) :اغْتَنِمُوا الدُّعَاءَ عِنْدَ أَرْبَع: عِنْدَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ، وَ عِنْدَ الاَْذَانِ، وَ عِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ، وَ عِنْدَ الْتِقَاءِ الصَّفَّيْنِ لِلشَّهَادَةِ.92
إِلهي كَفَى بي عِزّاً أنْ أَكُونَ لَكَ عَبْداً وَ كَفَى بي فَخْراً أنْ تَكُونَ لِي رَبّاً، أَنْتَ كَما أُحِبُّ فَاجْعَلْنِي كَمَا تُحِبُّ.93
اللّهُمَّ فَصَلِّ على مُحَمَّد وَ آله، وَ حَبِّبْ إِلَيَّ مَا رَضيتَ لِي، وَ يَسِّرْ لِي مَا أَحْلَلْتَ بِي، وَ طَهِّرْنِي مِنْ دَنَسِ مَا أَسْلَفْتُ، وَامْحُ عَنّي شَرَّ مَا قَدَّمْتُ، وَ أَوْجِدْنِي حَلاوَةَ العَافِيَةِ، و أَذِقْنِي بَرْدَ السَّلاَمَةِ، وَ اجْعَلْ مَخْرَجِي عَنْ عِلَّتي إلى عَفْوِكَ، و مُتَحَوَّلِي عَنْ صَرْعَتِي إِلى تَجَاوُزِكَ، وَ خَلاصِي مِنْ كَرْبِي إِلى رَوْحِكَ، وَ سَلاَمَتي مِنْ هذِهِ الشِّدَّةِ إِلى فَرَجِكَ. إِنَّكَ المُتَفَضِّلُ بِالإحْسَانِ، الْمُتَطَوِّلُ بِالاْمْتِنَانِ، الوَهَّابُ الْكَريمُ، ذُوالْجَلالِ و الاْكْرَامِ93
يَا أَبَاذَرّ! إِنَّ اللَّهَ جَعَلَ قُرَّةَ عَيْنِي فِي الصَّلاَةِ وَ حَبَّبَهَا إِلَيَّ كَمَا حَبَّبَ إِلَى الْجَائِعِ الطَّعَامَ وَ إِلَى الظَّمْآنِ الْمَاءَ وَ إِنَّ الْجَائِعَ إِذَا أَكَلَ الطَّعَامَ شَبِعَ وَ الظَّمْآنَ إِذَا شَرِبَ الْمَاءَ رَوِيَ وَ أَنَا لاَ أَشْبَعُ مِنَ الصَّلاَةِ.98
إِذَا قَامَ الْعَبْدُ إِلَى الصَّلاَةِ، فَكَانَ هَوَاهُ وَ قَلْبُهُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، انْصَرَفَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.98
عِلّةُ الصَّلاَةِ أَنَّها إِقْرارٌ بِالرُّبُوبِيَّةِ لِلّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ... وَضْعُ الْوَجْهِ عَلَى الاَْرْضِ كُلَّ يَوْم خَمْسَ مَرَّات إعْظَاماً لِلّهِ عَزَّ وَ جلَّ.98
ما بَيْنَ الْمُسْلمِ و بَيْنَ الْكَافِرِ إلاَّ أَنْ يَتْرُكَ الصَّلاةَ الْفَريضَةَ مُتَعَمِّداً أَوْ يَتَهاوَنَ بِها فَلاَيُصَلِّيَهَا.98
إِنَّمَا جُعِلَتِ الْجَمَاعَةُ لِئَلاَّ يَكُونَ الاِْخْلاَصُ وَ التَّوْحِيدُ وَ الاِْسْلاَمُ وَ الْعِبَادَةُ لِلَّهِ إِلاَّ ظَاهِراً مَكْشُوفاً مَشْهُوراً; لاَِنَّ فِي إِظْهَارِهِ حُجَّةً عَلَى أَهْلِ الشَّرْقِ وَ الْغَرْبِ لِلَّهِ وَحْدَهُ، وَ لِيَكُونَ الْمُنَافِقُ وَ الْمُسْتَخِفُّ مُؤَدِّياً لِمَا أَقَرَّ بِهِ يُظْهِرُ الاِْسْلاَمَ وَ الْمُرَاقَبَةَ، وَ لِيَكُونَ شَهَادَاتُ النَّاسِ بِالاِْسْلاَمِ بَعْضِهِمْ لِبَعْض جَائِزَةً مُمْكِنَةً، مَعَ مَا فِيهِ مِنَ الْمُسَاعَدَةِ عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوَى، وَ الزَّجْرِ عَنْ كَثِير مِنْ مَعَاصِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.98
إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا تَخَلَّى بِسَيِّدِهِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ المظلم وَ نَاجَاهُ أَثْبَتَ اللَّهُ النُّورَ فِي قَلْبِهِ.99
... ارْتَقِبْ وَقْتَ الصَّلاَةِ فَصَلِّهَا لِوَقْتِهَا وَ لاَ تُعَجِّلْ بِهَا قَبْلَهُ لِفَرَاغ وَ لاَ تُؤَخِّرْهَا عَنْهُ لِشُغُل.99
الصَّلَوَاتُ الْمَفْرُوضَاتُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا إِذَا أُقِيمَ حُدُودُهَا أَطْيَبُ رِيحاً مِنْ قَضِيبِ الاْسِ حِينَ يُؤْخَذُ مِنْ شَجَرِهِ، فِي طِيبِهِ وَ رِيحِهِ وَ طَرَاوَتِهِ، فَعَلَيْكُمْ بِالْوَقْتِ الاَْوَّلِ.99
مَن أَرادَ أَنْ يَعْرفَ كَيْفَ مَنْزِلتُهُ عِندَ اللّهِ فَلْيَعْرفْ كَيْفَ مَنْزِلةُ اللّهِ عِنْدَهُ فَإِنَّ اللّهَ يُنْزِلُ الْعَبْدَ مِثلَ مَا يُنزِلُ الْعَبْدُ اللّهَ مِنْ نَفْسِه.105
إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ فِيكَ خَيْراً فَانْظُرْ إِلَى قَلْبِكَ، فَإِنْ كَانَ يُحِبُّ أَهْلَ طَاعَةِ اللَّهِ وَ يُبْغِضُ أَهْلَ مَعْصِيَتِهِ فَفِيكَ خَيْرٌ وَ اللَّهُ يُحِبُّكَ، وَ إِنْ كَانَ يُبْغِضُ أَهْلَ طَاعَةِ اللَّهِ وَ يُحِبُّ أَهْلَ مَعْصِيَتِهِ فَلَيْسَ فِيكَ خَيْرٌ وَ اللَّهُ يُبْغِضُكَ، وَ الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ.105
يَا بُنَيَّ! اجْعَلْ نَفْسَكَ مِيزَاناً فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ غَيْرِكَ، فَأَحْبِبْ لِغَيْرِكَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ، وَ اكْرَهْ لَهُ مَا تَكْرَهُ لَهَا، وَ لاَ تَظْلِمْ كَمَا لاَ تُحِبُّ أَنْ تُظْلَمَ، وَ أَحْسِنْ كَمَا تُحِبُّ أَنْ يُحْسَنَ إِلَيْكَ، وَ اسْتَقْبِحْ مِنْ نَفْسِكَ مَا تَسْتَقْبِحُهُ مِنْ غَيْرِكَ، وَ ارْضَ مِنَ النَّاسِ بِمَا تَرْضَاهُ لَهُمْ مِنْ نَفْسِكَ، وَ لاَ تَقُلْ مَا لاَ تَعْلَمُ وَ إِنْ قَلَّ مَا تَعْلَمُ، وَ لاَ تَقُلْ مَا لاَ تُحِبُّ أَنْ يُقَالَ ل105
أَشْعِرْ قَلْبَكَ الرَّحْمَةَ لِلرَّعِيَّةِ وَ الْمَحَبَّةَ لَهُمْ وَ اللُّطْفَ بِهِمْ وَ لاَ تَكُونَنَّ عَلَيْهِمْ سَبُعاً ضَارِياً تَغْتَنِمُ أَكْلَهُمْ فَإِنَّهُمْ صِنْفَانِ: إِمَّا أَخٌ لَكَ فِي الدِّينِ وَ إِمَّا نَظِيرٌ لَكَ فِي الْخَلْقِ، يَفْرُطُ مِنْهُمُ الزَّلَلُ وَ تَعْرِضُ لَهُمُ الْعِلَلُ وَ يُؤْتَى عَلَى أَيْدِيهِمْ فِي الْعَمْدِ وَ الْخَطَاءِ، فَأَعْطِهِمْ مِنْ عَفْوِكَ وَ صَفْحِكَ مِثْلَ الَّذِي تُحِبُّ وَ تَرْضَى أَنْ يُعْطِيَكَ اللَّهُ مِنْ عَفْوِهِ و صَفْحِه.105
احْمِلْ نَفْسَكَ مِنْ أَخِيكَ عِنْدَ صَرْمِهِ عَلَى الصِّلَةِ وَ عِنْدَ صُدُودِهِ عَلَى اللُّطْفِ وَ الْمُقَارَبَةِ وَ عِنْدَ جُمُودِهِ عَلَى الْبَذْلِ وَ عِنْدَ تَبَاعُدِهِ عَلَى الدُّنُوِّ وَ عِنْدَ شِدَّتِهِ عَلَى اللِّينِ وَ عِنْدَ جُرْمِهِ عَلَى الْعُذْرِ حَتَّى كَأَنَّكَ لَهُ عَبْدٌ وَ كَأَنَّهُ ذُو نِعْمَة عَلَيْكَ وَ إِيَّاكَ أَنْ تَضَعَ ذَلِكَ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ أَوْ أَنْ تَفْعَلَهُ بِغَيْرِ أَهْلِهِ.112
ضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلَى أَحْسَنِهِ حَتَّى يَأْتِيَكَ مَا يَغْلِبُكَ مِنْهُ وَ لاَ تَظُنَّنَّ بِكَلِمَة خَرَجَتْ مِنْ أَخِيكَ سُوءاً وَ أَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ مَحْمِلاً.112
لَمَّا احْتُضِرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عليه السلام)جَمَعَ بَنِيهِ حَسَناً وَ حُسَيْناً(عليهما السلام) وَ ابْنَ الْحَنَفِيَّةِ وَ الاَْصَاغِرَ مِنْ وُلْدِهِ فَوَصَّاهُمْ وَ كَانَ فِي آخِرِ وَصِيَّتِهِ: يَا بَنِيَّ! عَاشِرُوا النَّاسَ عِشْرَةً إِنْ غِبْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ وَ إِنْ فُقِدْتُمْ بَكَوْا عَلَيْك112
صَانِعِ الْمُنَافِقَ بِلِسَانِكَ وَ أَخْلِصْ وُدَّكَ لِلْمُؤْمِنِ وَ إِنْ جَالَسَكَ يَهُودِيٌّ فَأَحْسِنْ مُجَالَسَتَهُ.112
إِنَّا لَنُحِبُّ مَنْ كَانَ عَاقِلاً عالماً فَهِماً فَقِيهاً حَلِيماً مُدَارِياً صَبُوراً صَدُوقاً وَفِيّاً.112
الْعِبَادَةُ سَبْعُونَ جُزْءاً أَفْضَلُهَا طَلَبُ الْحَلاَلِ.120
فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَسَمَ الاَْرْزَاقَ بَيْنَ خَلْقِهِ حَلاَلاً وَ لَمْ يَقْسِمْهَا حَرَاماً، فَمَنِ اتَّقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ صَبَرَ أَتَاهُ اللَّهُ بِرِزْقِهِ مِنْ حِلِّهِ، وَ مَنْ هَتَكَ حِجَابَ السِّتْرِ وَ عَجَّلَ فَأَخَذَهُ مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ قُصَّ بِهِ مِنْ رِزْقِهِ الْحَلاَلِ وَ حُوسِبَ عَلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.120
ما أَكَل أَحدٌ طَعاماً قَطُّ خَيْراً مِنْ أنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يدِهِ وَ إِنَّ نبيَّ اللّهِ داودَ كانَ يَأْكلُ مِنْ عَملِ يَدِه.120
مَنْ أَكَلَ مِنْ كَدِّ يَدِهِ حَلاَلاً فُتِحَ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ.120
قَالَ أَبِي(عليه السلام) لِبَعْضِ وُلْدِهِ: إِيَّاكَ وَ الْكَسَلَ وَ الضَّجَرَ فَإِنَّهُمَا يَمْنَعَانِكَ مِنْ حَظِّكَ مِنَ الدُّنْيَا وَ الاْخِرَةِ.120
يا بُنَىّ! لا تَدْخُلْ فِي الدُّنيا دُخُولاً يَضُرُّ بِآخِرَتكَ و لا تَتْرُكْها تَرْكاً تَكُونُ كَلاًّ عَلَى النّاسِ.120
استَعِينُوا بِبَعْضِ الدُّنيا علَى الاْخرةِ فَإِنّي سَمِعْتُ أَبا عَبْدِ اللّهِ(عليه السلام)يَقولُ: استَعِينُوا بِبَعْضِ هَذِهِ عَلى هَذِهِ وَ لا تَكُونُوا كلاًّ عَلَى النّاسِ.120
و اللَّهِ إِنَّا لَنَطْلُبُ الدُّنْيَا وَ نُحِبُّ أَنْ نُؤْتَى بهَا فَقَالَ: تُحِبُّ أَنْ تَصْنَعَ بِهَا مَاذَا؟ قَالَ: أَعُودُ بِهَا عَلَى نَفْسِي وَ عِيَالِي وَ أَصِلُ منهَا وَ أَتَصَدَّقُ وَ أَحُجُّ وَ أَعْتَمِرُ. فَقَالَ أبوعبداللّهِ(عليه السلام): لَيْسَ هَذَا طَلَبَ الدُّنْيَا هَذَا طَلَبُ الاْخِرَة.120
إِنَّمَا وُضِعَتِ الزَّكَاةُ اخْتِبَاراً لِلاَْغْنِيَاءِ وَ مَعُونَةً لِلْفُقَرَاءِ وَ لَوْ أَنَّ النَّاسَ أَدَّوْا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ مَا بَقِيَ مُسْلِمٌ فَقِيراً مُحْتَاجاً.120
فهرست اشعار
سخن بشنو و بهترين يادگير   =    نگر تا كدام آيدت دلپذير37
شب وصلست و طى شد نامه   =   هَجْر سلامٌ فيه حتّى مَطْلعِ الفَجر37
آسمان بار امانت نتوانست كشيد   =    قرعه فال به نام من بيچاره زدند37
به نعمت ها رسند آن ها كه ورزيدند نيكى ها   =    به شدت ها رسند آن ها كه بشكستند پيمانها37
نكوكارى از مردم نيكراى   =    يكى را به ده مى نويسد خداى37
وانكه مردن پيش او شد فتح باب   =    سارعوا آيد مر او را در خطاب39
شاه اين راه كز سر معنى بود   =    أَدْعُوا إلَى اللَّهَشْ دعوى39
يافت أَدْعُوا چو استناد به وى   =    كرد قيد عَلَى بَصِيرَة ز پى39
پيعنى اين دعوتم نه بر عمياست   =    بينم آن را كه از خدا به خداست39
چو رسى به طور سينا أَرِني مگو   =   و بگذر كه نيرزد اين تمنى به جواب لَنْ تَرانِي 39
حافظ از دست مده دولت اين كشتى نوح   =    ور نه طوفان حوادث ببرد بنيادت40
بشنو از اخبار آن صدر   =   صدور لاَصلاة تمّ إلاَّ بِالحُضور40
مؤمنان آيينه يكديگرند اين خبر را از پيمبر آورند   =   چون كه مؤمن آيينه مومن بود روى از آلودگى ايمن بود40
اى شهان كشتيم ما خصم برون   =    ماند خصمى زان بتر در اندرون40
كشتن اين كار عقل و هوش نيست   =   شير باطن سخره خرگوش نيست40
مال را كز بهر دين باشى   =    حمول نِعْمَ مالٌ صالحٌ گفت آن رسول 40
علم چندانكه بيشتر خوانى   =   چون عمل در تو نيست نادانى 41
صوفى ابنُ الوقت باشد اى رفيق    =   نيست فردا گفتن از شرط طريق41
به ره چون روى هيچ تنها   =    مپوى نخستين يكى نيك همره بجوى 41
تاندانى كه كيست همسايه   =    به عمارت تلف مكن مايه41
اى كه از دستت رسد كارى بكن   =   پيش از آن كز تو نيايد هيچ كار41
اسم الکتاب : آموزه هايي از قرآن و حديث المؤلف : دیاری بیدگلی، محمدتقی    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست