responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آموزه هايي از قرآن و حديث المؤلف : دیاری بیدگلی، محمدتقی    الجزء : 1  صفحة : 107

غَيْرِكَ، فَأَحْبِبْ لِغَيْرِكَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ، وَ اكْرَهْ لَهُ مَا تَكْرَهُ لَهَا، وَ لاَ تَظْلِمْ كَمَا لاَ تُحِبُّ أَنْ تُظْلَمَ، وَ أَحْسِنْ كَمَا تُحِبُّ أَنْ يُحْسَنَ إِلَيْكَ، وَ اسْتَقْبِحْ مِنْ نَفْسِكَ مَا تَسْتَقْبِحُهُ مِنْ غَيْرِكَ، وَ ارْضَ مِنَ النَّاسِ بِمَا تَرْضَاهُ لَهُمْ مِنْ نَفْسِكَ، وَ لاَ تَقُلْ مَا لاَ تَعْلَمُ وَ إِنْ قَلَّ مَا تَعْلَمُ، وَ لاَ تَقُلْ مَا لاَ تُحِبُّ أَنْ يُقَالَ لَكَ.[1]

   عَنْه(عليه السلام) فِي عَهْدِه لِلاَْشْتَرِ: أَشْعِرْ قَلْبَكَ الرَّحْمَةَ لِلرَّعِيَّةِ وَ الْمَحَبَّةَ لَهُمْ وَ اللُّطْفَ بِهِمْ وَ لاَ تَكُونَنَّ عَلَيْهِمْ سَبُعاً ضَارِياً تَغْتَنِمُ أَكْلَهُمْ فَإِنَّهُمْ صِنْفَانِ: إِمَّا أَخٌ لَكَ فِي الدِّينِ وَ إِمَّا نَظِيرٌ لَكَ فِي الْخَلْقِ، يَفْرُطُ مِنْهُمُ الزَّلَلُ وَ تَعْرِضُ لَهُمُ الْعِلَلُ وَ يُؤْتَى عَلَى أَيْدِيهِمْ فِي الْعَمْدِ وَ الْخَطَاءِ، فَأَعْطِهِمْ مِنْ عَفْوِكَ وَ صَفْحِكَ مِثْلَ الَّذِي تُحِبُّ وَ تَرْضَى أَنْ يُعْطِيَكَ اللَّهُ مِنْ عَفْوِهِ و صَفْحِه.[2]

واژگان

انْفَضُّوا:پراكنده مى شدند.

أذِلَّة: جمع ذلول: رام، نرم

أَشْعِرْ: پركن، بپوشان.

تَبَوَّءُوا: مسكن گزيدند.

حَمِيم: مهربان و صميمى

خَصاصَة:نيازمندى و فقر شديد

الزَّلَل: لغزش

شُحّ:بخل شديد

صَفْح: گذشت

عَزِيز: سخت و دشوار

غِلّ: كينه

غَلِيظَ الْقَلب:سخت دل

فَظّ: تندخو، بد رفتار

لِنْتَ: نرم خو و ملايم شدى.

ما عَنِتُّم:سختيهاى شما

يَفْرُطُ: پيشى مى گيرد.

يُوقَ: مصون ماند، محفوظ شود.

يُؤْثِرُونَ: بر مى گزينند، اختيار مى كنند.

پژوهش و انديشه

   1 ـ درباره رابطه عشق و پرستش تحقيق كنيد.

   2 ـ ولاءهاى مثبت و منفى كدامند؟


[1] نهج البلاغة، نامه 31.

[2] پيشين، نامه 53 .

اسم الکتاب : آموزه هايي از قرآن و حديث المؤلف : دیاری بیدگلی، محمدتقی    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست