responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسطورة العبوسة المؤلف : الماحوزي، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 65

أن يشهد القرآن لشخص بأنه خاشع ساعي نحو الإيمان والتزكية والعمل الصالح.

هذا مع اختلاف الروايات في تحديد من كان الرسول صلى الله عليه وآله يناجيه، ففي بعضها أنه عتبة وشيبة، وفي أخرى أنه جمع من وجوه قريش منهم أبو جهل وعتبة بن ربيعة، وفي رواية ثالثة أنه عتبة والعباس وأبو جهل، وفي رابعة أنه العباس وأمية وصفوان،وقد قيل بأن ابن أم مكتوم لم يجتمع مع المذكورين في مكة.

قال ابن العربي الفقيه: أما قول علمائنا أنه الوليد بن المغيرة فقد قال آخرون أنه أمية بن خلف والعباس، وهكذا كله باطل وجهل من المفسرين الذين لم يتحققوا الدين ذلك أن أمية بن خلف والوليد كانا بمكة وابن أم مكتوم كان بالمدينة ما حضر معهما ولا حضرا معه وكان موتهما كافرين أحدهما قبل الهجرة والآخر ببدر ولم يقصد قط أمية المدينة ولا حضر عنده مفرداً ولا مع أحد الثلاثة [1].

مراجعات في عصمة الأنبياء

ولقد صدر كتاب ضخم تحت عنوان «مراجعات في عصمة الأنبياء» لبعض الكتّاب من الخاصة صنّف فيه اتجاهات المفسرين في سبب نزول الآية إلى ثلاثة:

الأول: القائلون بعدم نزولها في الرسول، وهم على فئتين:


[1]تفسير القرطبي: ج 19/212.

اسم الکتاب : أسطورة العبوسة المؤلف : الماحوزي، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست