responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسطورة العبوسة المؤلف : الماحوزي، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 49

خالف القوم، وما وافق القوم فاجتنبه [1].

قلت: قال الرضا عليه السلام «شيعتنا المسلَمون لأمرنا، الآخذون بقولنا، المخالفون لأعدائنا، فمن لم يكن كذلك فليس منا» وقال الصادق عليه السلام «كذب من زعم أنه من شيعتنا وهو متمسك بعروة غيرنا».

الثالث: أن الآيات في مقام عتاب وتأنيب وتوبيخ للعابس المتولي وقد ورد عن ابن أبي عمير عمن حدثه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما عاتب الله نبيه فهو يعني به من قد مضى في القرآن مثل قوله ( لولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً ) [2] عني بذلك غيره [3].

وعن علي بن محمد بن الجهم عن أبي الحسن عليه السلام مما سأله المأمون: فقال: أخبرني عن قول الله عز وجل ( عفا الله عنك لِمَ أذنت لهم ).

قال الرضا عليه السلام: هذا مما نزل بإياك أعني واسمعي يا جارة ؛ خاطب الله عز وجل بذلك نبيه صلى الله عليه وآله وأراد به أمته، وكذلك قوله تعالى ( لئن أشركت ليحبطن عملك


[1]الوسائل: أبواب صفات القاضي باب 9 حديث 29، 30، 31، 32، 33، 34، 24، 46، 1، وغيرها.

[2]الإسراء: 74.

[3]تفسير العياشي:، ورواه الكليني مرسلاً وقد تقدم ذكره في مستهل البحث، هذا وقد أجمعت الطائفة ـ كما في عدة الشيخ الطوسي ـ على العمل بمرسلات ابن أبي عمير في الأحكام الشرعية فكيف بغيرها.

اسم الکتاب : أسطورة العبوسة المؤلف : الماحوزي، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست