responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسطورة العبوسة المؤلف : الماحوزي، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 46

بالمؤمنين عطوف عليهم، وقد أمر الأئمة عليهم السلام أصحابهم بعرض الأحاديث على كتاب الله فإن وافقت كتاب الله فهي، وإلا ضربت عرض الحائط.

ففي صحيحة ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهداً من كتاب الله عزوجل أو من قول رسول الله صلى الله عليه وآله، وإلا فالذي جاءكم به أولى به [1].

وفي صحيحة هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: خطب النبي صلى الله عليه وآله بمنى، فقال: أيها الناس ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته، وما جاءكم بخلاف كتاب الله فلم أقله [2].

العبس وترك الأولى [3]

فإن قيل: أن العبس من ترك الأولى فلا ينافي العصمة [4] وخلقه العظيم وكونه بالمؤمنين رؤوف رحيم.

ففيه:

1/ أن العبس لو سلمنا أنه من ترك الأولى فهو مقبول في حق


[1]الكافي: 1/55.

[2]الكافي: 1/56، والأحاديث في ذلك متعددة.

[3]ترك الأولى من أمثلته ترك الأهم والاشتغال بالمهم.

[4]ذكر ذلك جمع من المفسرين العامة، ومن الخاصة على فرض كون الآيات نازلة في الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله.

اسم الکتاب : أسطورة العبوسة المؤلف : الماحوزي، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست