اسم الکتاب : اعلام النساء المؤمنات المؤلف : الحسّون، محمد الجزء : 1 صفحة : 589
ما أسس الأولون ، ثم ثيبوا عن أنفسكم أنفساً واطمأنوا للفتنة
جأشاً ، وأبشروا بسيف صارم وهرج شامل ، واسبتداد من الظالمين يدع فيئكم
زهيداً ، وجمعكم حصيداً ، فيا حسرة لكم وأنى لكم وقد عميت عليكم ﴿ أنلزمكموها وأنتم لها كارهون ﴾ [1] ، والحمد لله رب العالمين ، وصلّى الله على محمّد خاتم النبيين وسيد المرسلين » [2] .
[9] عن محمّد بن علي ، عن فاطمة بنت الحسين ، عن أبيها وعمّها الحسن بن علي عليهما السلام :
« أخبرنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لما اُدخلتُ الجنّة رأيتُ الشجرة تحمل
الحليّ والحُلل ، أسفلها خيل بلق ، وأوسطها الحور العين ، وفي أعلاها
الرضوان ، قلت : يا جبرئيل لمن هذه الشجرة ؟
قال : شجرة طوبى ، هذه لابن عمّك أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ،
إذا أمر الله الخليقة بالدخول إلى الجنّة يؤتى بشيعة عليّ حتى ينتهي بهم
إلى هذه الشجرة ، فيلبسون الحليّ والحُلل ، ويركبون الخيل البلق ، وينادي
منادٍ : هؤلاء شيعة عليّ صبروا في الدنيا فحيوا هذا اليوم » [3] .
[10] عن فاطمة بنت الحسين ، عن اُم كلثوم بنت فاطمة بنت النبيّ
صلى الله عليه وآله وسلم ، عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ورضي عنها ، قالت :
« أنسيتم قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم : مَن
كنت مولاه فعلي مولاه ، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم : أنتَ منّي بمنزلة
هارون من موسى عليهما السلام » [4] .
[11] عن الحسن بن أبي بكر ، أخبرنا عبدالله بن إسحاق البغوي ، أخبرنا ابن أبي العوام ،