يكفُ بهـا عَنْـه علـي سنانَـه *** وَيَضحكُ منها في الخلاءِ معاوية
بدتْ أمس مِنْ عمرو فقنّع رأسّهُ *** وَعَـورة بُسرٍ مثلها حذو حاذية
فقولا لعمرو ثُم بسر ألا انظـرا *** سَبيلكمـا لا تلقيا الليثَ ثـانيـة
ولا تحمدا إلاّ الحيا وخِصاكمـا *** هُمـا كانتـا والله للنفسِ واقيـة
فلولاهمـا لـم تنجوا مِن سِنانِهِ *** وتلكَ بمـا فيها عن العودِ ناهية
متى تلقيا الخيلَ المشيحةَ صبحة *** وفيها عليٌّ فاتركـا الخيلَ ناحيةَ
وكونا بعيداً حيثُ لا تدرك القنـا *** نحـوركمـا إنّ التجـاربَ كافية
وإن كان منهُ بعدُ في النفسِ حاجة *** فعودا إلى ما شئتما هي ماهية
وقال الأمير أبو فراس الحمداني رحمه الله :
لا خيرَ في دفعِ الـردى بمذلةٍ *** كمـا رَدَّها يوماً بسوأتِه عمرو
وقال ابن منير الطرابلسي :
بطلٌ بسوءتِهِ يقـا *** تلُ لا بصارمِهِ الذكر
وقال السيّد محسن الأمين من قصيدة له :