responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مقالات اصولي المؤلف : موسوی بجنوردی، محمد    الجزء : 1  صفحة : 17
به فلان سن رسيد بايد به سربازى برود , حكم ناظر به نفس طبيعت و عنوان است و نظر به أفراد خارج ندارد . به تعبير ديگر , جعل احكام و قوانين به طور قضيه حقيقيه است . در خطابات به پيغمبر اكرم ( ص ) نظر خاصى به ايشان نبوده ,بل از باب آن استكه پيامبر نيز أحد المكلفين است : خطاب به طور عمومى وقانون به طور كلى است , و زمان و مكان در آن مطرح نيست . پس , موضوع ايناشكال از ميان مى رود و مطلب به اينجا بر مى گردد كه ظواهر مطلقا حجت است چه ظواهر الفاظ اشخاص عادى باشد يا خبر واحد و يا كتاب عزيز .

4 . نسبت سنت به كتاب و قابليت تخصيص عام كتابى به خبر واحد

الف . نسبت سنت به كتاب كه أولا و بالذات مبدأ قانونگذارى و مصدر تشريع أحكام شرعية است چيست ؟

اول . مى توان گفت كه سنت بيانگر و مبين و مفسر كتاب است , يعنى مجمل آن را تفسير مى كند . رواياتى در باب كيفيت صلات , اركان و شرايط صلات و انواع و اقسام و اوقات آن وارد شده است , و در زكات مقدار , حد نصاب , مستحقان ,شرايط مستحقان و كيفيت تقسيم زكات را بيان مى كند . در واقع , اصل صلات و زكات در كتاب هست :﴿ و أقيموالصلوة و آتواالزكوة]) [10] . بعضى از روايات نيز عام كتاب را , مثلا ﴿ يوصيكم الله فى أولاد كم للذكر مثل حظ الانثيين [11] , تخصيص مى زند به[ ( لايرث القاتل]) . يعنى اگر يكى از أولاد مورث قاتل بود , از حكم اين آيه خارج مى شود و ارث نمى برد . همچنين , در اطلاق آيه ﴿ والسارق و السارقه فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا . . . احاديثى كه نحوه قطع يد را معين مى سازند اطلاق مذكور را مقيد مى كنند .

دوم . احتمال آن است كه سنت نسبتش به كتاب حالت تأكيد باشد[ . ( قرآن])مى فرمايد : ﴿ و أقيموا الصلوة در روايات نيز آمده است كه صلات واجب است[ . ( قرآن]) مى فرمايد ﴿ كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم [13] , در روايات نيز همين معنى هست[ . ( قرآن]) مى فرمايد : ﴿ و لله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا[14] , در روايات نيز آمده است كه[ ( يجب عليه الحج]) . شرب خمر و شهادت


[ . 10 ( بقره]) 43 .

[ . 11 ( نساء , 11 .

[ . 12 ( مائده]) 38 .

[ . 13 ( بقره]) 183 .

[ . 14 ( آل عمران]) 97 .

اسم الکتاب : مقالات اصولي المؤلف : موسوی بجنوردی، محمد    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست