responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدى« عليه السلام» و الظواهر القرآنية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 227

موجودة في أصحاب الكهف، وتقع في هذه الأمّة، وهي عقيدة الرجعة التي تشيّدها مدرسة أهل البيت عليهم السلام.

والجانب المهمّ في مقام حديثنا الذي نحن فيه هو ظاهرة غيبة الإمام المهدي عليه السلام، وأنَّها قد استُعمل فيها عناوين في القرآن الكريم وفي الحديث النبوي، ووردت بنفسها أيضاً في ظاهرة أصحاب الكهف، إنَّما هي ظاهرة خفاء مجموعة طالت عدّة قرون، وأنَّ الله وعدهم بأن يظفرهم ولو بإلهام الفطرة وبيقين الفطرة، أو أنَّ الله وعد في منشور كتبه بأنَّ العاقبة تكون للمتّقين، وهؤلاء متّقون، فأنجز الله هذا الوعد، كما أنَّ هناك وعداً إلهياً أيضاً في الآخرة بالمعاد والقيامة الكبرى، فهاهنا استعمل الظهور كمصداق من مصاديق تحقّق الوعد الإلهي.

الوعد القرآني في ظهور الإمام الحجّة عليه السلام:

كذلك الحال في ظاهرة الإمام المهدي وغيبته، هناك وعد قرآني لإظهاره، وعود في آيات قرآنية وبألسن مختلفة وببيانات قرآنية متنوّعة، وببيانات في الحديث النبوي المتواتر متعدّدة، أن يظهر الله المهدي من ذرّية الرسول وذرّية فاطمة وعلي عليهم السلام ليملأها قسطاً وعدلًا.

والتعبير الآخر الثاني المشاكل لما ورد في العقيدة بالإمام المهدي وغيبته بالساعة، مع أنَّ الساعة هنا أريد بها الساعة الكبرى، وهي يوم القيامة الكبرى، ولكن في سياق آخر طبق على ساعة ظهور أصحاب الكهف، حيث إنَّ هناك نوعاً من المشاكلة بين إظهار الله عز وجل لأصحاب الكهف حيث هو مقدَّر في القضاء الإلهي مع تلك الساعة الكبرى، وهذا هو الذي ورد أيضاً، أنَّ أحد معاني الساعة ظهور المهدي، وإن كان هذا لا ينافي الساعة الكبرى وهي القيامة

اسم الکتاب : الإمام المهدى« عليه السلام» و الظواهر القرآنية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست