responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباحث حول النبوات المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 370

ويحقر نفسه ويعمل منه مجلس تربية لنفسه فهذا المكان الذي هو من أوكس الأماكن يقلبه إلى جامعة تربوية لنفسه والفرق بين الاثنين واضح جدا، فالعمل في موضع تقلبه إلى عبرة وفي موضع يقلبه الإنسان إلى بهيمة ظلمانية ومن هنا نعرف ان الأفعال على درجات.

والحديث عن الصادق في كفاية الأثر المعاصر للقمي يقول الأفعال يمارسوها المعصوم في النور لذلك عندما نقول كيف المعصوم معصوم ويمارس هذه الأفعال فتصورنا انه يمارسها بنفس البهيمة والغلظة والعنجهية التي نمارسها وهذا شبيه القاعدة الثالثة التي مر ذكرها في الجانب السابق وهو أنهم بشر لكن صفوة البشر بدنا وجوهرا.

الجانب التاسع: العصمة الإلهية والعصمة الخلقية:

قاعدة مهمة في العصمة نلتفت إليها فهناك عصمة إلهية أي كمالات الله المنزهة عن النقائص وهناك عصمة خلقية أو نبوية وهذه تختلف عن العصمة الإلهية، والكثير ممن يناقش في عصمة الأنبياء والمعصومين والمصطفين يشكل بإشكالات في الحقيقة مبنية على معنى العصمة الإلهية ونحن قطعا لا نعتقد في عصمة الأنبياء انها كالعصمة الإلهية فالعصمة بمعنى الكمالات اللامحدودة الذاتية ثابتة فقط لله تعالى وهذا البحث لم يطرحه المتكلمون بهذا الاصطلاح ولكن لا باس ان نصطلحه هنا، فالعصمة الإلهية هي ذاتية أزلية من الذات ولا محدودة وخاصة بالباري‌

اسم الکتاب : مباحث حول النبوات المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست