responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباحث حول النبوات المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 283

وكثير من الباحثين يتخيلون ذلك والحال انه غير صحيح، ولان الجهاد من فرائض الله القطعية من الدين وليست من الأمور الظنية والقطعيات غير مختصة بنبي من الأنبياء وليست فقط عن سيد الأنبياء فكل سلسلة الأنبياء لها حجية وما يمكن زعزعة هذه الحجية.

نعم حجية سيد الأنبياء فوق حجية بقية الأنبياء وحجية الله فوق حجية سيد الأنبياء.

الإفادة الرابعة عشر: حجية الإدراك العقلي:

وأدراكنا العقلي هو مبدأ الأمور كما في بيانات القران وبيانات الروايات، فإذا كان أمر ثابت عقلا فلا يمكن افتراض أن دين الله وفرائض الله تتخطى هذه الفطرة التي فطر الله الناس عليها، لان تعامل الله مع خلقه هو بتوسط العقل فكيف يتم التعامل سلبا مع شي‌ء هو الذي قادنا وهدانا إلى الباري تعالى وأودعه الله فينا لكي يهدينا إلى الباري، لا يعني هذا أن حجية العقل فوق الله ولكن المعرف لنا والهادي لنا إلى العقل والفطرة وليس معنى ذلك فوق حجية رسول الله، بل بمعنى هي المبدأ الذي تعرفنا به على الله ثم على رسوله وهذه هي الفطرة، أما أن دين الله فلا يصاب بالعقول فهذا في التفاصيل، أما اصل التوحيد واصل ضرورة الدين فهذا بالعقل ولذلك في رواية الكافي عن الصادق (ع) (في كتاب العلم والجهل) مبدأ الأمور معرفتها بالعقل إلا أن العقل حيث رأى انه محدود ولا يدرك‌

اسم الکتاب : مباحث حول النبوات المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست