responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباحث حول النبوات المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 255

أنها تسبب الحياة و (كذلك سولت لي نفسي) فسببت أن يخرج صوت له والتبس هذا الأمر على بني إسرائيل وهم رأوا أمرا حسي فبالتالي امنوا به فتركوا دليل العقل وذهبوا إلى الحس، كما ان المسلمين تركوا نص الغدير وذهبوا إلى حس البيعة في السقيفة، فبالتالي هم قد اخطئوا بالتمسك بالحس وتركوا العقل والوحي وهذه فتنة أخرى من اشد الفتن ابتلى بها اقوام الانبياء واصحابهم لازالت اضرارها عبر الاجيال.

الموقف الخامس: التحريف في الأديان وتعصب اليهود:

«فهذا رب العالمين قد وعدني» فالنبي (ص) لم يستجب لهم إلّا بعد أن إذن له الله تعالى «أن يظهر لكم ما تقترحون ليقطع معاذير الكافرين منكم ويزيد في بصائر المؤمنين منكم قالوا قد أنصفتنا يا محمد فان وفيت بما وعدت من نفسك من الإنصاف» ولا ندري هل اليهود الذين اسلموا هل ابقوا على نسبهم فاليهود بغض النظر عن تعصبهم لليهودية لهم تحسس خاص تجاه النسب فالمفروض أن سلالة من اسلم منهم يحتفظ بنسبه ولعل هذا هو الذي يكون من الحجج الدامغة على اليهود في هذا الزمان، وهو أن في اليهود المعاصرين للنبي (ص) هناك من امن بآيات وحجج النبي (ص).

فالتعبير من الرسول (ص) لأنه ألآن الكثير من التبشير اليهودي أو المسيحي ينكرون أن النبي (ص) إبراهيم قد اخذ ابنه إسماعيل إلى مكة، فهم يقفزون على الحقائق ولكنهم لا يستطيعون أن ينكروا أن اليهود كانوا في‌

اسم الکتاب : مباحث حول النبوات المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست