responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباحث حول النبوات المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 228

طوبى في الجنة، أصلها في دارك وأغصانها في دور شيعتك ومحبيك)

يقول الفيض الكاشاني:

«ومن جحد إمامه أحدهم- أي الأئمة الاثني عشر- فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء (عليهم السلام)» [1].

الوقفة السادسة عشر: البحث في الطبيعة العامة أفضل من البحث في المصاديق:

وهذا ما يقوله الرسول «وما ذنب جبرائيل إلّا أن أطاع الله فيما يريده بكم أريتم ملك الموت اهو عدوكم وقد وكله الله بقبض أرواح الخلق الذين انتم منه ولكنكم بالله جاهلون وعن حكمه غافلون اشهد أن جبرائيل وميكائيل بأمر الله عاملان وله مطيعان وانه لا يعادي احدهما إلّا من عادى الأخر وانه من زعم انه يحب احدهما ويبغض الأخر فقد كفر وكذب» فالتفكيك كفر لأنه في الواقع ينكر الكبرى، وهذه نكتة مهمة يغفلها اليهود ويغفلها بعض مذاهب المسلمين انه لا يلحظ الكبرى وإنما يلحظ فقط الصغرى ولا يلحظ القاعدة لعامة وإنما يلحظ بعض المصاديق وهذا لا يصح، فالمصداق حقيقته في شخصه أو بالطبيعة الموجودة فيه فتكون معرفته الصحيحة بلحاظ الطبيعة الموجودة فيه.


[1] منهاج النجاة ص 48.

اسم الکتاب : مباحث حول النبوات المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست