responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباحث حول النبوات المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 199

المبحث السادس: عمق الارتباط بين مقام النبوة والإمامة

«وكذلك محمدا رسول الله وعليا أخوان كما أن جبرائيل وميكائيل أخوان فمن أحبهما فهو من أولياء الله ومن ابغضهما فهو من أعداء الله ومن ابغض احدهما وزعم انه يحب الأخر فقد كذب» إذا كان الفرد يقر للنبي (ص) بعمق تلك المعرفة التي فيها المعنى العام فلا يصح الإقرار في مكان والإنكار في مكان لأنه مما يدلل انه لم يقر بالطبيعة العامة، لذلك وقع المنكر اساسا في إنكار الوصاية والنص بعد رسول الله (ص) وهو في الحقيقة لم يقر للنبي (ص) بذلك المعنى الشامخ من مقام النبوة والمقامات الأخرى التي له (ص) والمهم هنا نستطيع ان نتوقف عند مجموعة من الوقفات المهمة في هذا الصدد ومنها:

الوقفة الأولى: ختام الأنبياء لا يعني ختام باقي المقامات:

ورد وصف النبي محمد (ص) بأنه خاتم النبيين في القرآن الكريم في قوله تعالى:(ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَ لكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَ خاتَمَ النَّبِيِّينَ وَ كانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْ‌ءٍ عَلِيماً) [1] وقد بين المفسرون هذا


[1] سورة الأحزاب: الآية 40.

اسم الکتاب : مباحث حول النبوات المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست