responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباحث حول النبوات المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 165

فإذا كانت مختصة بوحدة الوجود فلم اختصت بزيد وعمر وبكر بل الكل فيهم فضائل، فلو أردنا أن نستند إلى هذه القاعدة الموجودة لديهم لما اختصت بشخص دون شخص فكيف تخصصها به، وبالتالي هذا ليس توجيه ولا تخصيص ولا تفسير فهم كثيرا ما يقررون قواعد ولكن عندما يريدون الدخول في التفاصيل تضيع عليهم التفاصيل فهذا نتاج بشري والمشكلة حينئذ المقايسة.

والمحصلة ان علوم الانبياء والائمة اوسع مما يتصوره البشر باعتبار ارتباطهم بمصدر العلم المطلق وهو الله تعالى.

ثانيا: أصول العلوم من تراث الأنبياء:

ان أقسام الخلقة كبيرة وعديدة وليست محدودة بل اصل معرفة سبع سماوات لم نعرفها بالحس فالحس لم يدركها إنما اخبر بها الغيب من الكتب السماوية وإلا البشر لا يعلمون أن وراء هذه السماء سموات أخرى، فبطليموس باعتبار انه قرأ في التوراة والإنجيل ففسرها بالهيئة التي عنده، ونتعجب من هؤلاء الحداثيون أو الهرمنطيقيا يقولون أن ما موجود في القران إنما هو بحسب البيئة العلمية، فلا يعلمون بان التوراة والإنجيل هي قبل بطليموس وهي موجود في التوراة والإنجيل وقبل الفلكيين والفلكيين لا يدرون السماوات سبع أو عشرة فهذا العدد للسموات كان قبل الفلكين والفلكين نظموا أمورهم على ما هو موروث وحتى هذا

اسم الکتاب : مباحث حول النبوات المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست