responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباحث حول النبوات المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 144

هي الشريعة الكاملة التي تتعرض لكل التكوين غاية الأمر يعلمها النبي والأوصياء ويجهلها الآخرون وتبيانها واقامتها وظيفتهم لذلك قال‌(فَأَرادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغا أَشُدَّهُما ...) فهذه كفالة وهي موجودة في الوظائف الإلهية، وكيفية التنسيل البشري والذي يسمى ترقية وتكامل الانسال البشرية فانه قتل ذلك الغلام لأنه يسبب دمار في الانسال البشرية، فمسؤولية الحكومة الإلهية والدين الإلهي وهذه المسؤولية ليس تقع على الفقهاء، فعلي (ع) عندما كان يحارب في صفين كان مالك الاشتر أيضاً يحارب ويكبر واستبطئ عليا فقالوا كيف؟، فقال أنا لا اقتل أي كان إنما من لم يكن في نسله مؤمن فالإمام مسئول عن علم الجينات وعن تكامل الاجيال الاتية فضلا عن الحاضره.

إذاً نحن كلامنا في وظيفة الأنبياء لأنفسهم وبحسب ما يديرون من تدبير خفي وشبكات خفية يدل عليها قضية الخضر فالشواهد لا تحصى من الدين والقران وسيرة وتراث الأنبياء والأوصياء.

الجانب السادس: احيانا تتأثر ابدان الانبياء (عليهم السلام) بالسحر:

ومن النكات اللطيفة التي بيناها سابقا هو أن الساحر متصرف فيه وأمر طبيعي أن يكون هو مسخر من قبل الجن والشياطين والمسخر من قبل الجن والشياطين بالتالي عنده شطط وعقله في جنة وبالتالي لا يسيطر على أفعاله ولا حركاته ولا سلوكه، ولذلك الأنبياء إذا سحروا لا يسحروا

اسم الکتاب : مباحث حول النبوات المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست