responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسلام معية الثقلين لا المنسلخ المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 98

وكذلك العرفاء فكم بنى مثلًا ابن عربي في فتوحاته وغيره على نظرية بطليموس في الفلك بينما تبددت اوهام هذه النظرية لاحقاً.

وخالف صاحب تفسير الميزان الفلاسفة في جنس الاجناس فلم يجعله الجسم بل الطاقة المادية وما ذهب اليه وان كان يتضمن غفلة عن ضابطة ومصطلح الجسم في اللغة العقلية إلا ان مؤاخذته على من تقدمه في هذه المسألة التي تبتني عليها عشرات البحوث الاخرى مثال على تلك العشعشة.

ومثال آخر وليس بأخير ما بنى عليه الملّا صدرا وصاحب الميزان كذلك في البحث الفلسفي من أن ارتباط أصل الروح المجرد الحيواني من الانسان بالبدن بعد الاربعة أشهر وحملوا تفسير الآية القرآنية ثم أنشأناه خلقاً آخر على هذا المعنى وكذلك تأوّلا عالم ونشأة الذر للإنسان.

بينما اكتشف العلم الحديث ان تعلق الروح الحيواني بالمادة قبل ذلك بكثير بمادة الجينات الوراثية المجهرية منذ وجودها في ظهر آدم ابو البشر وأما الانشاء الآخر بعد الأربعة أشهر فهو مراتب أعلى من درجات الروح الانساني.

وهكذا تجد العشرات من الامثلة والموارد والمواطن التي بنوا عليها.

وهذه الظاهرة ليست مختصة بالفلسفة البشرية القديمة بل ملحوظة بالفلسفات الحديثة الغربية ايضا لاسيما مع هذه الثورة المعلوماتية التي تتفجر باستمرار على مدار الساعات في العلوم الراهنة لدى البشر فإنها تفضح زيوف الآراء الفلسفية بنحو سافر.

اسم الکتاب : إسلام معية الثقلين لا المنسلخ المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست