responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسلام معية الثقلين لا المنسلخ المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 15

بسم الله الرحمن الرحيم‌

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين‌

واللعن على أعدائهم أجمعين‌

الحلقة الأولى: (عرض متشابهات القرآن والسنة على المحكمات)

لا يخفى أنّ بعض الحداثويين والمتفلسفين يشعرون بثقل النصوص المنسوبة لأهل البيت (عليهم السلام)، حيث يدعون بأنّها تقوم بتشويه العقل الشيعي!! وكذلك في مسألة حكومة القرآن على الروايات، في أنّ هل هذه الحكومة هي لظاهر القرآن أم لباطنه؟ فإن كانت لظاهره فلا حاجة حينئذ بفقيه يفسر لنا الروايات ويستظهر منها ما هو الصحيح، بل يقوم الشخص نفسه بقراءة وفهم النصوص، وإن كانت لباطنه فالباطن بحاجة إلى التفسير والتأويل ويأتي حينئذ دور الحديث، وهو يستلزم الدور الباطل.

ولقد ذكرنا تفصيل الحال في" الجزء الأول" من كتابنا (الإمامة الإلهية)، ونشير ههنا إلى نبذة ملخصة:

1- إنّ مجموع محكم القرآن ومحكم السنة يعرض عليهما متشابه القرآن ومتشابه السنة، بل مجموع محكم القرآن ومحكم السنة ومحكم العقل (أي‌

اسم الکتاب : إسلام معية الثقلين لا المنسلخ المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست