responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إسلام معية الثقلين لا المنسلخ المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 122

التحريف والانحراف بحسب اهواء والمصالح الذاتية والشخصية للحكام والسياسيين.

كما روي عن الامام الصادق (ع):

العُلَمَاءُ أُمَنَاءُ الرُّسُلِ مَا لَم يَأتُوا أَبوَابَ السَّلاطِين‌ [1].

وروى الذهبي عن الصادق (ع):

(إذا رأيتم الفقهاء قد ركنوا إلى أبواب السلاطين فاتهموهم)

( الْفُقَهَاءُ أُمَنَاءُ الرُّسُلِ فَإِذَا رَأَيْتُمُ الْفُقَهَاءَ قَدْ رَكِبُوا إِلَى السَّلَاطِينِ فَاتَّهِمُوهُمْ). [2]

وروي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): الْفُقَهَاءُ أُمَنَاءُ الرُّسُلِ مَا لَمْ يَدْخُلُوا فِي الدُّنْيَا قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ ومَا دُخُولُهُمْ فِي الدُّنْيَا قَالَ اتِّبَاعُ السُّلْطَانِ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَاحْذَرُوهُمْ عَلَى دِينِكُمْ. [3]

وعن الرسول ص:

(مَن اقتَرَبَ أَبواب السَّلاطين افتُتِن) [4]

والحديث يشير إلى التبعية فإن كانت من العلماء للحكام السياسيين فهو الوبال على الدين واما العكس فهو حياة للدين.

وهذا من اعظم واخطر اسباب الانحراف والتحريف الذي وقع في‌


[1]- نور الابصار للشبلنجي ص 141، احقاق الحق للتستري ج 19 ص 532.

[2]- سير أعلام النبلاء: ج 6 ص 262، حلية الاولياء: ج 3، ص 194، تاريخ الاسلام ج 9 ص 92، كشف الغمة ج 2 ص 184، وفي رواية الاربلي:

(الْفُقَهَاءُ أُمَنَاءُ الرُّسُلِ فَإِذَا رَأَيْتُمُ الْفُقَهَاءَ قَدْ رَكِبُوا إِلَى السَّلَاطِينِ فَاتَّهِمُوهُمْ).

[3]- أصول الكافي، باب المستأكل بعلمه الحديث 5.

[4]- نهج الفصاحة.

اسم الکتاب : إسلام معية الثقلين لا المنسلخ المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست