التحريف والانحراف بحسب اهواء والمصالح الذاتية والشخصية للحكام والسياسيين.
كما روي عن الامام الصادق (ع):
العُلَمَاءُ أُمَنَاءُ الرُّسُلِ مَا لَم يَأتُوا أَبوَابَ السَّلاطِين [1].
وروى الذهبي عن الصادق (ع):
(إذا رأيتم الفقهاء قد ركنوا إلى أبواب السلاطين فاتهموهم)
( الْفُقَهَاءُ أُمَنَاءُ الرُّسُلِ فَإِذَا رَأَيْتُمُ الْفُقَهَاءَ قَدْ رَكِبُوا إِلَى السَّلَاطِينِ فَاتَّهِمُوهُمْ). [2]
وروي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (ع) قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ (ص): الْفُقَهَاءُ أُمَنَاءُ الرُّسُلِ مَا لَمْ يَدْخُلُوا فِي الدُّنْيَا قِيلَ يَا رَسُولَ اللهِ ومَا دُخُولُهُمْ فِي الدُّنْيَا قَالَ اتِّبَاعُ السُّلْطَانِ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَاحْذَرُوهُمْ عَلَى دِينِكُمْ. [3]
وعن الرسول ص:
(مَن اقتَرَبَ أَبواب السَّلاطين افتُتِن) [4]
والحديث يشير إلى التبعية فإن كانت من العلماء للحكام السياسيين فهو الوبال على الدين واما العكس فهو حياة للدين.
وهذا من اعظم واخطر اسباب الانحراف والتحريف الذي وقع في
[1]- نور الابصار للشبلنجي ص 141، احقاق الحق للتستري ج 19 ص 532.
[2]- سير أعلام النبلاء: ج 6 ص 262، حلية الاولياء: ج 3، ص 194، تاريخ الاسلام ج 9 ص 92، كشف الغمة ج 2 ص 184، وفي رواية الاربلي:
(الْفُقَهَاءُ أُمَنَاءُ الرُّسُلِ فَإِذَا رَأَيْتُمُ الْفُقَهَاءَ قَدْ رَكِبُوا إِلَى السَّلَاطِينِ فَاتَّهِمُوهُمْ).
[3]- أصول الكافي، باب المستأكل بعلمه الحديث 5.
[4]- نهج الفصاحة.