responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 74

فصلناه في كتابنا الرجالي باجزائه الثلاث.

وهذا يحتاج الى اطلاع كبير على علم الرجال وخبرة ودراية كبيرة.

وهذا التاثير لعلم الرجال في الاستنباط لا يعني عدم تحقق الاجتهاد والاستنباط للفقيه بدون الاجتهاد في علم الرجال اي مع تقليده يمكن ان يستنبط ويستنتج ويصدق عليه عنوان الفقيه الا انه لا ريب في تاثير ذلك على قوة ودرجة اجتهاده.

العلم الرابع: تحرير فرض مسألة وتاريخها والأقوال فيها:

من مقدمات الاستنباط الوقوف على المسالة بتفاصيلها وتاريخها ومن افتى بها وموطن الخلاف فيها وادلة كل فريق من المخالفين وتحليل فتاواهم وادلتهم.

فان ذلك مما يوثر في سعة افق بحث الاستنباط ووقوف المجتهد على اكبر سعة من الفحص والتحري وتكاثر ووفرة مواد ادلة المسالة لديه ومدارك الاحتمالات المختلفة، وبالتالي رصانة ومتانة بنية الاستدلال والاستنتاج.

وهذا فحوى وصية العلامة الحلي لفخر المحققين حيث استدل لضرورة تصفح وتتبع اقوال واستدلالات في كتب الاصحاب بذلك، وبانه رب دليل يعتمد عليه المجتهد المتأخر وقد

اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست