responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 70

وهنا يأتي سؤال: هل يكتفى بعلوم اللغة العربية لمعرفة المعاني بتفاصيلها وطبقاتها ومعاني معانيها، فمثلا اللغوي يحدد الكعب اما تفاصيل الكعب وحقيقة معناه كيف نعرفها؟

والجواب‌ عن ذلك يفتح لنا الباب لمدخلية علوم اخرى في الاستنباط بل علوم تحقق الموضوع وهذا هو ثانيا.

العلم الثاني: العلوم الباحثة حول الموضوع‌

وتوضيح طبقات المعاني:

او العلم المختص بطبيعة كل موضوع من الابواب الفقهية:

وهذا يحتم دخول مجموعة من العلوم لتنقيح الموضوعات وتوضيح اكبر للمعاني وطبقات المعاني وهذا الغور قد يدخل في تنقيح الموضوع بل والمحمول ايضا ولكن لا بمعنى ان يكون متخصصا في كل تلك العلوم، بل بمعنى خبرة و قدرة رجوعه الى ذوي الخبرة في تلك العلوم وترجيح الأكفأ والارقى تضلعا فيها والارجح من الآراء.

ومن تلك العلوم علم التشريح والطب كما في مسائل الاستنساخ البشري واللولب وغيرها.

وكذلك مباحث العقائد فان لها بعض المدخلية في تنقيح الموضوعات بل وبعض المحمولات كتحقيق حقيقة الكافر والمرتد

اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست