responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 38

الاستنباط على اصول موضوعية نقحها غيرهم فيبنون عليها ويكونوا اقرب للمقلدين فيها، خصوصا في بعض المسائل والابواب ومقدمات الاجتهاد من العلوم التي يحتاج تنقيحها الى وقت طويل وباع كبير كمسائل الرجال والدراية وعلوم اللغة وقواعد التفسير والقراءات وجملة من قواعد المعارف وغيرها.

بل الحق انه ما من عالم الا واعتمد على بعض الاصول الموضوعية من علوم اخرى تنقح كبريات وصغريات مسائل علمه، نعم هو يتلقاها بالقبول والفهم وليس بالضرورة ان ينقحها ويجتهد بها كالمتخصص اصالة في تلك العلوم.

وهذا ليس خاص بالعلوم الدينية النقلية بل شامل لكافة العلوم حتى التجريبية والعلوم البشرية الاخرى.

فليس هناك عالم بقول مطلق، وهذه الالقاب العلمية التي تعطى في الجامعات كبرفسور او محقق او دكتور ما هي الا بيان لدرجته العلمية في جوانب من ذلك العلم او تلك العلوم بينما يبني على اصول موضوعية ويعتمدها في اكثر جوانب العلم او العلوم.

فائدة: الفرق بين الاجتهاد والفقاهة:

ثم ان الاعلام فرقوا بين الاجتهاد والفقاهة، فان الماخوذ في الاجتهاد وجود الملكة- وهي القوة والقدرة على الاستنتاج لو قام بالجهد المطلوب- فحسب بغض النظر عن فعلية الممارسة للاستنباط اما

اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست