responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 37

وعليه فالتجزي في الاجتهاد متصور وغالب الوقوع قبل كمال الملكة كما ان ملكة الاجتهاد المطلق متصورة وواقعة.

إشكال آخر على القول بالتجزئ:

مفاد الاشكال:

ان العلم مترابط ومنظومي في كل المسائل وليس مفكك ومتجزئ، فاذا كان كذلك فلا يتصور فيه التجزئ، فالاستنباط والاستنتاج لابد ان يكون مترابطا في كل الابواب، فاذا حصلت ملكة النظر في كل الابواب صار مجتهدا، ومعرفته ببعض الابواب دون اخرى لا يقال له صاحب استنباط واجتهاد في تلك المسالة لان ما استنتجه ولو في مسالة او باب معين لم يكمن مقدمات ذلك الاستنتاج بعد اعتماده على ابواب ومسائل اخر.

ويرد على ذلك:

ان الباحث يمكن ان ينقح او يستنبط مسالة ما اعتمادا على اصول موضوعية اخرى قد تم تنقيحها من الاخرين، وهذه الاصول الموضوعية ياخذها مسلمة دون ان يعمل على تنقيحها، واعتمادا على ذلك قد ينقح الخصوصيات المرتبطة بمسالته ويعرف النتيجة.

وهذا الامر واقع لمبتدئي الاجتهاد كثيرا بل قد يقع احيانا للمجتهدين الكبار والمخضرمين اذ قد يعتمدون في بعض مبادئ‌

اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست