responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 33

المبحث الثاني: تقسيم الاجتهاد الى مطلق ومتجزئ‌

تقسيم الاجتهاد الى مطلق ومتجزئ‌

قسم الاعلام- ومنهم صاحب الكفاية- الاجتهاد الى اجتهاد مطلق واجتهاد متجزئ، فقال: (ينقسم الاجتهاد الى مطلق وتجز، فالاجتهاد المطلق ... و أما التجزي في الاجتهاد ففيه مواضع من الكلام الأول في إمكانه و هو و إن كان محل الخلاف بين الأعلام إلا أنه لا ينبغي الارتياب فيه) [1]، وهذا الانقسام ذهب اليه الاكثر ولم يخالف الا قليل.

والى هذا الخلاف يشير صاحب المعالم بقوله: «و قد اختلف الناس في قبوله للتجزئة بمعنى جريانه في بعض المسائل دون بعض و ذلك بأن يحصل للعالم ما هو مناط الاجتهاد في بعض المسائل فقط فله حينئذ أن يجتهد فيها أو لا؟ ذهب العلامة في التهذيب و الشهيد في الذكرى و الدروس و والدي في جملة من كتبه و جمع من العامة إلى الأول و صار قوم إلى الثاني» [2].


[1] المصدر والصفحة.

[2] معالم الأصول: ص 232.

اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست