اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد الجزء : 1 صفحة : 190
وعليه
فالحجية بالبقاء موجودة وهي حجية جزئية فعلية فيمكن استصحابها.
الدليل
الثاني: السيرة العقلائية والمتشرعية:
استدل
الاعلام بجريان السيرة على التقليد ابتداء واستمرارا، فقالوا ان العقلاء جرت
سيرتهم على الرجوع الى العالم سواء كان حيا او ميتا كما في الرجوع للاطباء، فلو
مرض لا فرق بين الرجوع لكتب الاطباء الاموات في تشخيص المرض وعلاجه، فكذا الحال في
الرجوع لفتاوى وكتب الفقهاء الاموات.
قال الشيخ
الانصارى فى مطارح الانظار مقررا لكلام المستدلين بالسيرة على جواز خصوص البقاء
وان لم يتبنى ذلك: «منها السيرة فإن جريان عادة السلف و الخلف
على بقاء تقليد المجتهدين بعد موتهم أمر معلوم لا ينبغي أن ينكر و إلا لوصل إلينا
العدول لتوفر الدواعي من كثرة ابتلاءالناس بموت المجتهدين و لم يعهد إلى الآن من
أهالي أعصار الأئمة العدول إلى تقليد الحي بعد موت المجتهد».
اشكال
الاخوند:
وقد رد في
الكفاية على دعوى سيرة أصحاب الائمة على البقاء وعدم رجوعهم عما اخذوا تقليدا بعد
موت المفتي بان
اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد الجزء : 1 صفحة : 190