responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 174

4- تعريف بعض المحشين المعاصرين: من كان أجود استنباطاً للوظيفة الفعليّة للمكلّف، وأحذق في تفريع الفروع على الأُصول المتلقّاة، و تطبيق الأدلّة و المبادي الكبروية عليها، و إليه يؤول ما أفاده بقوله: و الحاصل‌ [1].

وغيرها من التعاريف.

المختار في تحديد الأعلم:

والصحيح ان كل ما اشاروا اليه دخيل في الاستنباط وفيه اشارة الى بعض مقومات الاعلمية، لذا نرى فقيه بارع في باب دون باب اخر وهذا تابع لقوته في بعض تلك الامور وضعفه في اخرى، فمثلا لو كان بارعا في الاصول وكان باب من الابواب متوقفا على قوته في الاصول فسيكون قويا في ذلك الباب، واما لو كان ضعيفا في علم الرجال وكان هذا الباب متوقفا على دقة في الرجال لكان ضعيفا في ذلك الباب، او كان قويا في الموضوعات الطبية فيكون قويا في احكام الطب من ناحية تنقيح الموضوع وضعيفا في احكام الهيئة و الفلك لانه ضعيف في علم الفلك وموضوعاته، وهلم جرا، وهذا يجري في كل الابواب والمسائل.

لصحيح ان الاعلمية تحتاج لكل ما ذكروه من مناطات‌


[1] المصدر والصفحة.

اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست