الاشتر: «اخْتَرْ لِلْحُكْمِ بَيْنَ النَّاسِ أَفْضَلَ رَعِيَّتِكَ فِي نَفْسِكَ- مِمَّنْ لَا تَضِيقُ بِهِ الْأُمُورُ ...» [1].
سند عهد الاشتر:
لسند عهد امير المومنين الى مالك الاشتر طريقان:
الطريق الاول:
طريق الشيخ الطوسي:
اشكل على هذا الطريق بعدة اشكالات سندية اهمها ورود جمع من الرواة غير المعتمدين او المجاهيل وهم:
1- ابن ابي جيد.
2- الحسين بن علوان الكلبي.
3- سعد بن طريف.
4- الاصبغ بن نباته.
ويرد:
ان هذا الطريق تام على الاصح لاعتبار كل من ابن ابي جيد وسعد بن طريف والاصبغ بن نباته، واما الحسين فهو حسن الحال وان كان عامي المذهب.
[1] وسائل الشيعة: ج 27، ص 159.