اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد الجزء : 1 صفحة : 155
فالفتوى
وموازينها شاملة له، وهذا نابع من ماهية الحكم القضائي الذي هو عبارة عن تطبيق
الفتوى.
فائدة
في وثاقة ابن حنظلة:
اشكل
البعض على الرواية بضعفها بابن حنظلة لعدم ورود طعن او توثيق بحقه فيكون مجهولا.
الجواب:
ان عمر بن حنظلة وان لم يوثق فى كتب الرجال، و لكن بمراجعة أحاديثه نجد بأن الصادق
عليه السلام يتحدث معه كما يتحدث مع كبار أصحابه من أمثال زرارة و محمد بن مسلم،
كما نجد في أحاديثه تلك التشقيقات و المداقات التي لا يتلفت اليها إلّا نادرا، و
التي تنم على سعة باع الرجل في الفقه، كما أن طريقة جواب الامام له أيضا تستدعي
الانتباه إذ يبين له كل نكات الشقوق و الكليات المفرز بعضها عن البعض، كل ذلك يدل
على جلالة هذا الرجل.
وقد روى
عنه زرارة بن أعين و عبد اللّه بن بكير و عبد اللّه بن مسكان و صفوان بن يحيى مضافا
إلى رواية الوقت: «اذاً لا يكذب علينا»،
حيث أن جوابه (ع) «اذاً» راجع إلى
عمر بن حنظلة لا إلى الوقت إذ لم يعين السائل الوقت المزبور.
الرواية
الثانية: ما ورد في عهد امير المومنين (ع) الى مالك
اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد الجزء : 1 صفحة : 155