responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 145

بالتخيير بين الفاضل والمفضول تبعا للحاجبي‌ [1] والعضدي‌ [2] والقاضي‌ [3] وجماعة من الأصوليّين و الفقهاء فيما حكي عنهم‌ [4] وصار إليه جملة من متأخّري أصحابنا [5] حتى صار في هذا الزمان قولا معتدّا به. و الأقرب ما هو المعروف بين أصحابنا».

وقوى الشيخ الاخوند ذلك في الكفاية واحتاط المحقق اليزدي في العروة الوثقى وجوبا وتابعه على ذلك بعض المحشين وافتى بعض اخر بالوجوب وذهب نزر قليل الى الجواز [6].

والاقوى وجوب تقليد الاعلم بنحو الفتوى وفاقا لمشهور الفقهاء قديما وحديثا.

فائدة قبل الغوص بالبحث:

هل ان التقليد هو مجرد الافتاء والامارة العلمية او انه ينطوي على غير ذلك؟

الصحيح ان الافتاء والتقليد ينطوي على غير الامارة العلمية


[1] انظر المختصر وشرحه للعضدي: 484.

[2] المصدر السابق نفسه.

[3] حكى عنهم العلّامة فِي نهاية الوصول: 447.

[4] المصدر السابق نفسه.

[5] مثل الأصفهاني فِي الفصول: 424؛ والنراقي فِي المنهاج: 300.

[6] العروة الوثقى، المحشاة ب- 41، حاشية مسألة 12، ص 245.

اسم الکتاب : بحوث في الإجتهاد و التقليد الأصولي المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست